مقال
من الضرورة قبل كلّ شيء تحديد ملامح الخطابات والرغبات التي وضعتنا في هذا الممرّ الكئيب والمخيّب للآمال الذي اختفى فيه الموضوع الطبقي وحلّت فيه المناقبية في كلّ مكان، حيث التضامن مستحيل بينما الشعور بالذنب والخوف متفشيان
الرواية غنية بأفكار فلسفية تدور في أذهان شخصياتها. إنها تتساءل عن معنى الحياة، الوجود، عن الحب والزواج والزمن والفن.
شخصية ديمتري تحديدًا هي اللي تهمنا في المقال دا، مش بس عشان تناقضاتها الحادة، لكن عشان ديمتري كارامازوف بالذات لو كان عايش معانا النهارده كنا هنعتبره شخصية «مريضة» ما ينفعش تبقى رمز للبشرية بأي شكل.
قد يعترض المرء بأن الدراسة الأكاديمية، بالنسبة للغالبية العظمى من الطلاب، لا تعد أكثر من تدريب مهني، لأن «الدراسة الأكاديمية ليس لها أي تأثير على الحياة»، فهي يجب أن تعمل بشكل حصري لرسم حياة أولئك الذين يتابعونها.
إيه اللي بيخلّي المعرفة دي معرفة بجد مش أي هري؟ ومين اللي بيقرر ده؟ وفي أي ظروف؟ وإزاي القرار ده بيختلف بين الزمن والتاني؟ دي بعض الأسئلة اللي طرحها الفيلسوف جان فرانسوا ليوتار
إن مجتمعنا مدمن للعمل، وإن كان هناك شيء يبدو أن اليمين واليسار يمكن أن يتفقا عليه معًا، فهو أن الوظائف جيدة، وينبغي على كل شخص أن يحصل على وظيفة، ﻷن العمل وسام المواطنة الخلوقة.
الحالات التي تُخلَق فيها الكتابة الإبداعية غالبًا مُعقدة على أقل تقدير. أي شخص له علاقة ولو ضئيلة بمهنة الكتابة، كما نحب أن نسميها بفخر، يعلم أنها ورطة هائلة من لحظات العُصاب، والتوقف، والانغلاق، والضعف، والطباع الشاذة، وإدمان الخمر، والنرجسية، والاكتئاب، والاضطراب العقلي، وفرط النشاط، والهوس، وتضخم الذات، واحتقار الذات، والإرغام، والالتزام، والأفكار المتهورة، والفوضى، والمُماطلة.
صحيح الناتج المحلي اﻹجمالي ارتفع بأرقام كبيرة في الخمسين سنة اﻷخيرة، لكن أحوال الطبقات اﻷفقر ما اتحسنتش حقيقي ﻹن مفيش عدالة في توزيع الناتج دا. أومال تفتكر مين اللي بيعمل فلوس لما الدخل القومي يزيد؟ الفقرا بيزدادوا فقر، واﻷغنيا بيزدادوا غنا!
من السهل إدراك سبب تجنب الفلاسفة بشكل عام الحديث عن النوم، فمن يعتقدون أن هدف الفلسفة الأول هو غرس مفهوم وأهمية اليقظة من المرجح أن يعاملوا النوم كعدو. كان رُهاب النوم موضوعًا بارزًا في الفكر الوجودي.
عقب وفاة نينا سيمون في عام 2003 قالت توني موريسون في تأبينها، «لقد أنقذت نينا سيمون حياتنا»
النشرة البريدية