مقال
ظاهرة الرغبة الجامحة لاكتناز الكتب لأجل جمعها ولا لسبب آخر، لدرجة أنّها قد تجعل الفرد المصاب بها يُعاني من بعض الاختلالات في علاقاته الاجتماعية، مختلفة تمام الاختلاف عن حُبّ الكتب العادي المرتبط برغبة القراءة والاستمتاع بها أو ما يُسمّى أيضًا البِبليوفيليا.
يشدد أدورنو عند رفضه لفلسفة الهوية والعقل التماثلي والنظرة الثنائية للأشياء على أن الرفض لا يعني تبني موقف لاعقلاني كمضاد لعقلانية هيجل الديالكتيك السلبي أو نقد فلسفة الهوية عند أدورنو مقال: علي بابكر حسن لقد كانت الفلسفة المثالية الألمانية من كانط إلى هيجل محاولة لتصوير «الحقيقة» أو «الفكرة الشاملة» على أنها وحدة الذات والموضوع واعتماد […]
يُقال إن الكهنة في الحضارات القديمة كانوا يحافظون على لغة خاصة بالطقوس والعبادة والمعرفة لا يعلمها عامة الشعب، أو كانوا يحافظون على أمية الشعوب كيلا تسقط سلطتهم
هل هُناك مَن يعتبر أنَّ القراءة نفسها فعلٌ شائن؟ لو افترضنا أنَّ هُناك من بدأ برنامجًا إذاعيًّا أو تلفازيًّا يريد به التحريض على القراءة سيحتاج هو نفسه إلى كتابة وقراءة ملاحظاته لفعل ذلك.
بعد شهور من التلاعب بالمحقّقين، أخفقت السلطات الأمريكية والبريطانية في الوصول إلى تحديد هويّة ترافن الحقيقية تحديدًا نهائيًا وقاطعًا. فأمام تعدّد حكاياته لم تملك جهات التحقيق سوى إخلاء سبيله.
لأن الكاتب في كل الأحوال هياخد موقف، فالأفضل يكون ملتزم بموقف نضيف، موقف ضد الظلم أو ضد الطبقات الطاغية والمسيطرة، مش موقف فيه خيانة أو تخاذل، أو يتخلى بيه عن استقلاله
هناك تسمية أكثر شيوعًا للقُرّاء النَّهمين الذين يهوون جمع الكتب وهو تعبير «دودة الكتب»، مع أنَّ هُناك حشرات عدّة يمكنها أن تتغذّى على مكوّنات الكتاب إلا أنَّ الدّيدان ليست منها، لكن مع هذا فقد التصق هذا الاسم بمحبيّ الكتب وجامعيها.
ما ينفعش نتكلم عن التكنولوجيا بشكل مجرَّد، لأن الإبرة والصاروخ مش موجودين في حد ذاتهم بره المجتمعات اللي اخترعتهم وصنعتهم واستخدمتهم
«جوته العظيم نفسه، الذي أضمر بلا جدال في حداثته ازدراء واحتقارًا لأب متصلب مدقق، راح يقلد أباه هذا في بعض سمات طبعه حين تقدم به العمر».
الظاهر لنا أن كانط قد بنى صرح فلسفته على الخيال، أو على الأقل ما نستطيع الاحتفاظ به من فلسفته وأسسها بعد التطورات في العلوم والرياضيات.
النشرة البريدية