مقال
البِبليوغرافيا هي حصر قوائم الكتب والرسائل والمجلات والمجموعات الأُخرى المكتوبة مع إعطاء وصف معيّن لها، كأن تعتني بأوصافها ومقاييسها الخاريجية وسنة إصدارها وعدد صفحات الكتاب وحالته وربما نبذة عن محتواه. وتكون هذه القوائم عادة لمجموعات خاصة أو ضمن مكتبات عامّة وحتى متاجر بيع الكتب بالإضافة إلى قوائم المراجع المُستعملة من قبل فردٍ ما لإكمال تصنيف بحث.
مع نهاية يوم عمل مرهق، يبدو العقل كأنه على حافة جنون محتمل، وبالقراءة الليلية يمكنني التراجع خطوات إلى الوراء وترميم بناء المعنى، الخروج بعيدًا إلى عرض البحر، حتى يلفح وجهي نسمات الهواء الباردة من المجهول.
أقارن هنا تغييرات مشهد الأدب التي حدثت مؤخرًا بدخول السوق عليه مرّة أخرى، في حضور مهيمن لمواقع السوشيال ميديا هذه المرّة، مع مشهد فني آخر هو مشهد موسيقى الراب، حيث كان التحول السوقي المتزامن أسرع وأقوى وأكثر اكتمالاً لأسباب تتعلق بسعة الانتشار وسهولة الإنتاج والاستهلاك ووضوح الأرقام والمؤشرات بجانب الاستفادة المادية والمعنوية المباشرة العائدة على الممارسين من مغنيين ومنتجين.
ظاهرة الرغبة الجامحة لاكتناز الكتب لأجل جمعها ولا لسبب آخر، لدرجة أنّها قد تجعل الفرد المصاب بها يُعاني من بعض الاختلالات في علاقاته الاجتماعية، مختلفة تمام الاختلاف عن حُبّ الكتب العادي المرتبط برغبة القراءة والاستمتاع بها أو ما يُسمّى أيضًا البِبليوفيليا.
يشدد أدورنو عند رفضه لفلسفة الهوية والعقل التماثلي والنظرة الثنائية للأشياء على أن الرفض لا يعني تبني موقف لاعقلاني كمضاد لعقلانية هيجل الديالكتيك السلبي أو نقد فلسفة الهوية عند أدورنو مقال: علي بابكر حسن لقد كانت الفلسفة المثالية الألمانية من كانط إلى هيجل محاولة لتصوير «الحقيقة» أو «الفكرة الشاملة» على أنها وحدة الذات والموضوع واعتماد […]
يُقال إن الكهنة في الحضارات القديمة كانوا يحافظون على لغة خاصة بالطقوس والعبادة والمعرفة لا يعلمها عامة الشعب، أو كانوا يحافظون على أمية الشعوب كيلا تسقط سلطتهم
هل هُناك مَن يعتبر أنَّ القراءة نفسها فعلٌ شائن؟ لو افترضنا أنَّ هُناك من بدأ برنامجًا إذاعيًّا أو تلفازيًّا يريد به التحريض على القراءة سيحتاج هو نفسه إلى كتابة وقراءة ملاحظاته لفعل ذلك.
بعد شهور من التلاعب بالمحقّقين، أخفقت السلطات الأمريكية والبريطانية في الوصول إلى تحديد هويّة ترافن الحقيقية تحديدًا نهائيًا وقاطعًا. فأمام تعدّد حكاياته لم تملك جهات التحقيق سوى إخلاء سبيله.
لأن الكاتب في كل الأحوال هياخد موقف، فالأفضل يكون ملتزم بموقف نضيف، موقف ضد الظلم أو ضد الطبقات الطاغية والمسيطرة، مش موقف فيه خيانة أو تخاذل، أو يتخلى بيه عن استقلاله
هناك تسمية أكثر شيوعًا للقُرّاء النَّهمين الذين يهوون جمع الكتب وهو تعبير «دودة الكتب»، مع أنَّ هُناك حشرات عدّة يمكنها أن تتغذّى على مكوّنات الكتاب إلا أنَّ الدّيدان ليست منها، لكن مع هذا فقد التصق هذا الاسم بمحبيّ الكتب وجامعيها.
النشرة البريدية