مقال
فريز بيبدأ من أطروحة مهمة وهي إن شكل الرأسمالية اللي إحنا عارفينها دلوقتي راح تنتهي، ودا بسبب إن الرأسمالية مندفعة بقوة ناحية أتمتة الشغل كله، بمعنى خضوع عمليات إنتاج السلع للذكاء الاصطناعي، وبالتالي بتقدر تمشي اﻹنتاج بدون الحاجة لعمال بشريين
تتحدى حنا هيمنة المركزية الأوروبية في التاريخ عن طريق الاهتمام بالاقتصاد والعقلانية وإدارة الموارد وتنظيم العمل في مجتمعات الجنوب في مرحلة ما قبل الاستعمار
سينتقل قابيل للسينما والأدب لتنقلب رمزيته رأسًا على عقب؛ بدلًا من أن يكون المجرم الأول في التاريخ الآدمي، سيغدو أبًا للقُبَحاء والمنبوذين ولكل أولئك الذين يعيشون بلا أرض.
يختتم فانون كتابه بطرح رؤيته للعالم من خلال قيم عالمية تعددية، ترفض الثنائيات. وينأى بنفسه أن يقوم بدور المنقذ لرفيقه الأسود أو أن ينسحق في ماضٍ لن يصنع الحاضر أو المستقبل مادام محملًا بعقد الذنب والنقص. وأن جلده الأسود الذي لم يختره لن يحدد مصيره أو اختياراته في الحياة. وأن كل رجل يسعى لانتصار قيم الكرامة هو أخ له في الإنسانية. ويقول «أنا لست عبد العبودية التي سلبت إنسانية أسلافي».
السؤال المهم مش إيه هو الطاعون العاطفي قد ما هو إيه علاقة الراجل اللي بيشوف اتنين أغراب بيبوسوا بعض باستدعاء الشرطة ليهم؟
السجون مش مجرّد حيطان بتحبس الناس، ولا مجرّد فضاء لمراقبة وعقاب المجرمين، وإنما هي فضاء رأسمالي اعتقالي، بيحبس عدد كبير من المهمشين عشان ينتج قيمة إضافية على حساب أجسادهم ويمارس العنف تجاههم في نفس الوقت.
حلت ذكرى وفاتك السادسة في السابع عشر من أبريل، وحافظ العالم بشكل كبير على وتيرته، حيث يتصرف البشر بين قسوة خلاقة مثيرة للدهشة، وتضحية وعطاء جليلين، وكل ما يقع بينهما.
أتساءل كيف كان رد فعل أول إنسان حاول أن يتكلم في اللحظة التي سمع فيها صوته: هل انزعج؟ هل اندهش؟ هل استاء من نفسه لأنه لم يحاول من قبل؟
الرواية تصوِّر بعمق تلك الإجراءات التي فرضت علينا اليوم.
النشرة البريدية