مقال
يختتم فانون كتابه بطرح رؤيته للعالم من خلال قيم عالمية تعددية، ترفض الثنائيات. وينأى بنفسه أن يقوم بدور المنقذ لرفيقه الأسود أو أن ينسحق في ماضٍ لن يصنع الحاضر أو المستقبل مادام محملًا بعقد الذنب والنقص. وأن جلده الأسود الذي لم يختره لن يحدد مصيره أو اختياراته في الحياة. وأن كل رجل يسعى لانتصار قيم الكرامة هو أخ له في الإنسانية. ويقول «أنا لست عبد العبودية التي سلبت إنسانية أسلافي».
السؤال المهم مش إيه هو الطاعون العاطفي قد ما هو إيه علاقة الراجل اللي بيشوف اتنين أغراب بيبوسوا بعض باستدعاء الشرطة ليهم؟
السجون مش مجرّد حيطان بتحبس الناس، ولا مجرّد فضاء لمراقبة وعقاب المجرمين، وإنما هي فضاء رأسمالي اعتقالي، بيحبس عدد كبير من المهمشين عشان ينتج قيمة إضافية على حساب أجسادهم ويمارس العنف تجاههم في نفس الوقت.
حلت ذكرى وفاتك السادسة في السابع عشر من أبريل، وحافظ العالم بشكل كبير على وتيرته، حيث يتصرف البشر بين قسوة خلاقة مثيرة للدهشة، وتضحية وعطاء جليلين، وكل ما يقع بينهما.
أتساءل كيف كان رد فعل أول إنسان حاول أن يتكلم في اللحظة التي سمع فيها صوته: هل انزعج؟ هل اندهش؟ هل استاء من نفسه لأنه لم يحاول من قبل؟
الرواية تصوِّر بعمق تلك الإجراءات التي فرضت علينا اليوم.
هذا الانحراف نحو الحالة الاستثنائية أمر أكثر إرباكًا، لأنه يميل إلى جعل الإجراءات السياسية للأنظمة الديمقراطية تتماشى مع الإجراءات الخاصة بالدول الاستبدادية مثل الصين.
مَثلت أفكار شميت «الحالة النموذجية» التي يتطابق فيها النموذج المعرفي مع الوضع الراهن.
سياسة الموت مقال لشهاب الخشاب المقال خاص بـ Boring Books يحتفظ الكاتب بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بمقاله دون إذن منه. إيه هي «القضية الفلسطينية»؟ الناس اتعودت تسمع الكلمة وما بتركزش في معناها. فيه اللي يقول لك إن القضية هي إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتحرر الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي. وفيه اللي […]
النشرة البريدية