قصة قصيرة
يا أصدقاء، الرحمة! لا تدعوني أتكلم! إن الأيام عصيبةٌ وعلى المرء أن يبدو للناس مثلما هي حالته الاقتصادية الحقيقية
وفر صلواتك يا فلاحي العزيز إلى القوى الخارجة عن سيطرتك. إنك جُرم صغير وهش في هذا العالم. يجدر بك أن تصلي إلى أشياء أعظم مني أريبو لمجموعة مؤلفين ترجمة: عبد الله أمين عن tumblr إن “تمبلر” من المواقع العزيزة إلى قلبي حيث يجتمع حفنة من غريبي الأطوار الموهوبين في مجالات عدة ومنها مجال الكتابة والتأليف. […]
لم تكن في حياته لحظات دراما مسرحية يستشهد على عتباتها باكيًا. وكذلك لم تكن فردوسًا ونعيمًا. هي حياة تحمَّل فيها خطأ وجوده الذي فرض نفسه عليها -الحياة- من دون إرادة منه. فليحاكموا إذن وجوده هذا الذي اختار، وليرحموه.
أمسكت يدها المرتجفة بيدي، وجلست صامتًا. نعم، كان هناك ألم في قلبي أيضًا ذلك المساء، لكنه لم يكن يستحق الذكر بالمقارنة مع عذاب كارونا.
بدا الطائر أو ما تبقى منه مثل قيق أزرق أو ربما غراب صغير، كانت الجثة تعج بالذباب، جزء من الصدر قد أكل بعيدًا من قبل قطة وحشية في ظني؛ كان الريش في كل مكان، وكان الجرح في صدر الطائر يسيل باليرقات. حملت حفيدتي وقلت: انظري إلى كل هذه الزهور الجميلة.
يوم أتممتُ الثامنة من عمري، تناولت أختي كأسًا كاملاً من مُبيض الملابس.
أشتاق إلى ماري، فأنا أحبها وهي تحبني، قالتها لي مرات عدة، وأخبرني عمر بأنه لا يحبني لأن ماري رفضت أن تلعب معه عندما تغيبت أنا وفريدة عن الفصل
اسم الفتاة هو جينهوا سونج وهي عاهرة في بيت دعارة خاص في الخامسة عشرة من عمرها، تستقبل الزبائن ليلة بعد ليلة في تلك الغرفة لكي تعيل أسرتها الفقيرة.
انتقل الصياد أخيرًا من لغة الإشارات إلى لغة منطوقة: «أشعر أنني في حال رائعة»، ثم قال: «لم أشعر أبدًا بأنني أحسن حالًا من اليوم». وقف وتمطى، وكأنه أراد أن يُظهر بنيته القوية الممشوقة، وأردف: «أشعر أنني في حال ممتازة».
تحاول “بطة” في الليل التفكير من تختار، فلها حق الاختيار. الثلاثة كانوا بحلقات مضيئة، والثلاثة كانوا ينظرون إليها كأنها الموعودة.
النشرة البريدية