قصة قصيرة

لم تكن في حياته لحظات دراما مسرحية يستشهد على عتباتها باكيًا. وكذلك لم تكن فردوسًا ونعيمًا. هي حياة تحمَّل فيها خطأ وجوده الذي فرض نفسه عليها -الحياة- من دون إرادة منه. فليحاكموا إذن وجوده هذا الذي اختار، وليرحموه.

بريميندرا ميترا

أمسكت يدها المرتجفة بيدي، وجلست صامتًا. نعم، كان هناك ألم في قلبي أيضًا ذلك المساء، لكنه لم يكن يستحق الذكر بالمقارنة مع عذاب كارونا.

بدا الطائر أو ما تبقى منه مثل قيق أزرق أو ربما غراب صغير، كانت الجثة تعج بالذباب، جزء من الصدر قد أكل بعيدًا من قبل قطة وحشية في ظني؛ كان الريش في كل مكان، وكان الجرح في صدر الطائر يسيل باليرقات. حملت حفيدتي وقلت: انظري إلى كل هذه الزهور الجميلة.

يوم أتممتُ الثامنة من عمري، تناولت أختي كأسًا كاملاً من مُبيض الملابس.

الفيل الرمادي

أشتاق إلى ماري، فأنا أحبها وهي تحبني، قالتها لي مرات عدة، وأخبرني عمر بأنه لا يحبني لأن ماري رفضت أن تلعب معه عندما تغيبت أنا وفريدة عن الفصل

ريونوسكيه أكوتاجاوا

اسم الفتاة هو جينهوا سونج وهي عاهرة في بيت دعارة خاص في الخامسة عشرة من عمرها، تستقبل الزبائن ليلة بعد ليلة في تلك الغرفة لكي تعيل أسرتها الفقيرة.

nocturne: blue and silver - chelsea by james abbott mcneill whistler

انتقل الصياد أخيرًا من لغة الإشارات إلى لغة منطوقة: «أشعر أنني في حال رائعة»، ثم قال: «لم أشعر أبدًا بأنني أحسن حالًا من اليوم». وقف وتمطى، وكأنه أراد أن يُظهر بنيته القوية الممشوقة، وأردف: «أشعر أنني في حال ممتازة».

تحاول “بطة” في الليل التفكير من تختار، فلها حق الاختيار. الثلاثة كانوا بحلقات مضيئة، والثلاثة كانوا ينظرون إليها كأنها الموعودة.

روبرت أولن باتلر، صورة لجو روندون

وُضِعت جميع رسائل أبي –بما فيهم الرسائل التي تلقيتها في سايجون والصور– في صندوق خلف خزانة غرفتي؛ يفوح من خزانتي رائحة عطري، وتمتلئ بما يتناسب لأذهب به للمدرسة من جميل الثياب.

إدفارد مانش، على فراش الموت

اضطررت إلى مغادرة كندا لأكون بجوار والدي حين مات. أنا الشخص الذي أرسلوا له، على الرغم من أنني الأصغر. اسمي كان مرفقًا بجواز سفره من الخلف.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من