قصة قصيرة

كاتبة الرسالة، هاينس كينج

ليس فقط الموظف المتواضع بل وحتى الرجال متوسطو الحال لم يعودوا قادرين على إرضاء هذا العشق الأنثوي. إن أشياء المرأة وزينتها أثقل من الذهب. عندما يتطلب إطعام إنسان واحد في اليوم ليرة واحدة على الأقل، فلا يستطيع رب الأسرة أن يشتري بذلة بتكلفة ٢٠٠ ليرة.

إن ألغت الدولة مقاطعة قرطبة، التي تضمُّ مدينة قرطبة وما حولها، فكيف تمحو مدينة قرطبة نفسها من الوجود؟ ألا يعني هذا أنَّها انضمت إلى مقاطعة أُخرى؟

كانت سيلفيا تبذل الكثير من عدم الاهتمام في ذلك الوقت، الكثير من “لا تهتم!” لدرجة أنه أصبح من غير الواضح ما إذا كانت تهتم بأي شيء على الإطلاق، أو إذا كانت تهتم برأيها أو حتى رأيي، أو أي شيء كان لي. 

تريض السجناء لفان جوخ

عندما دخل علينا والدي من الباب المقابل لنا. كانت يده اليمني مقيدة بحديد ليد الحارس اليسرى، لكنه ما أن رآنا حتى تهلل وجهه، ثم ضحك بفرحة من حلق بوثبة واحدة في سماء عالية. رفع معصمه ومعصم الحارس المقيدين لأعلى في الهواء يقول لى: “لقد سجنت هذا الرجل لأنه شقي”.

هوشنگ گلشيري

كانت أمي تقول: «لا تنزع جوربك، لا تنزعه أبدًا». تقصد ألا أفعل ذلك أمام الغرباء، وكان الناس كافة غرباء عني خلا هي، وربما أبي.

توفه يانسون

ركضت إلى الشاطئ، وقعت، وشعرت بكره الجزيرة لي ومحاولتها التخلص مني ومن القارب المحمّل. بكيت، وشتمت، وواصلت الدفع، فانطلق القارب والمجاديف ما تزال في الماء.

لم تعد الكتب والمجلات تباع حاليًا لأن كل شيء أصبح متاحًا الآن بالليل داخل تلك البيوت التي تشبه المقابر، فكر سارحًا بخياله. تُضاء المقابر بضوء التلفاز الخافت، ويجلس الناس كالأموات تلمس الأضواء الرمادية أو متعددة الألوان وجوههم، لكنها في الحقيقة لا تلمسهم.

بول أوستر

ذات يوم منذ عدة سنوات كان يطالع مجلة في المحل، وتعثر في مراجعة لواحد من كتبي. عرف أنه يخصني بسبب الصورة الملحقة بالمراجعة، وبعد ذلك لم أعد مجرد زبون آخر بالنسبة لأوجي. صرت شخصًا مميزًا.

شيرلي جاكسون

“لماذا ينبغي أن تكون ليلتنا الأخيرة مختلفة في أي شيء عن أي ليلة أخرى؟ لقد أفسدتُ ما يكفي من الليالي من قبل، أليس كذلك؟”

كين ليو

أي نوع من النساء تضع نفسها في كتالوج كي يمكن شراؤها؟ هكذا فكر عقلي وهو ابن المدرسة الثانوية، فأنا أعرف الكثير عن كل شيء، شعرت بالازدراء منها، كما أزدري النبيذ

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من