ترجمة

كيرواك

كان كيرواك فنانًا ولكنه لم يكن محصنًا ضد سحر الحلم الأمريكي. تعتبر«على الطريق» قصة الحب الأمريكية الأسمى، إنها  نسخة معاصرة من توق هيكلبري فين إلى «استكشاف منطقةٍ جديدة». اختار الصحفي والناقد الإنجليزي روبرت مَكروم قائمتين لأفضل مائة عمل سردي وأفضل مائة عمل غير سردي باللغة الإنجليزية، وكتب مقالًا يخص كل عمل منهم. نترجم في هذه […]

نيتشه الأمريكي

عندما عانى فريدريش نيتشه من الانهيار العقلي عام 1889 لم يكن قد ذاع صيته بعد، لكن بحلول وفاته في عام 1900 عن عمر يناهز خمسة وخمسين عاماً، كان قد أضحي حينها واحدًا من ألمع فلاسفة عصره.

نظر ميسفيت لأعلى متأملًا السماء الصافية بينما قال: «نظرت إلى اليمين فكان هناك حائط، ونظرت إلى اليسار فكان هناك حائط، ونظرت إلى أعلى فكان هناك سقف، نظرت إلى أسفل فكانت هناك أرض. لقد نسيت ما قد فعلته يا سيدتي. لقد جلست هناك محاولًا تذكر ما فعلته ولم أتذكر ما فعلته حتى هذا اليوم. بين الحين والآخر أحاول أن أتذكر ولم تأتيني الذكرى أبدًا».

هنري ميلر

من المناسب بينما نتقدم في القرن العشرين أن نجد كاتبًا مثل هنري ميلر، يحرك المياه الساكنة للتقاليد مستعينًا بالصدمة والغضب.

ها أنا ذا، عالقة مع الرواسب النفسية لكل ما جرى، وعالقة مع طريقتي غير المعهودة في تقديس اﻷثداء. تظن حتمًا أني مجنونة في استمراري على هذا النهج، ها أنا ذا عازمة على كتابة اعتراف قُصد به أن يخبطك بصدمة الاكتشاف.

من الضرورة قبل كلّ شيء تحديد ملامح الخطابات والرغبات التي وضعتنا في هذا الممرّ الكئيب والمخيّب للآمال الذي اختفى فيه الموضوع الطبقي وحلّت فيه المناقبية في كلّ مكان، حيث التضامن مستحيل بينما الشعور بالذنب والخوف متفشيان

هل ماتت الفلسفة

أما سمعتم بالرجل الغريب الذي أوقد فانوسه في وضح النهار، وصار يجري في المؤتمر صائحًا بلا توقف: أَبْحثُ عن الفلسفة! إني أَبْحثُ عن الفلسفة! ولمّا كان الكثير من الحاضرين هناك أساتذة فلسفة فقد أثار هذا سخطهم؛ ماذا حدث للفلسفة؟

«كانت طرقعة قباقيب عاملات المعامل على أرضية الشارع المرصوف هي أول صوت أسمعه في الصباحات»، نشهد في هذه الافتتاحية نبرة كاتب عظيم يكتشف صوته الأصيل في الكتابة. يتولى جورج أورويل بثقة راسخة، وبعد عدد من المحاولات الفاشلة، مهمة استثنائية لتمثيل حياة الطبقة العاملة منذ الصفحة الأولى.

قد يعترض المرء بأن الدراسة الأكاديمية، بالنسبة للغالبية العظمى من الطلاب، لا تعد أكثر من تدريب مهني، لأن «الدراسة الأكاديمية ليس لها أي تأثير على الحياة»، فهي يجب أن تعمل بشكل حصري لرسم حياة أولئك الذين يتابعونها.

أرنست همنجواي

«أصر على رغبته في قتل شخص آخر ليظهر مدى حبه لي، وظللت أقول له إن هذا ليس ضروريًا، وأن يحظى بشراب وينسى اﻷمر. لذا كان يهدأ قليلًا ثم تعاوده الرغبة في قتل شخص ما».

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية