مِران بُجوڨِتش: موجز تاريخ الحشرات

اعتبر سبِنوزا أنّ المنتحر كان ميتًا من قبل أن يزهق نفسه. ففي نظره، لا يمكن لأي أحد أن يسعى بمحض إرادته إلى إهلاك نفسه. فلكي يقدر شخص على إزهاق نفسه بيديه، لا بد أنه قد «قُهر قهرًا تامًا بواسطة أسباب خارجة عنه» قبل أن يفعل فعلته، ولذلك كان ميتًا حتى قبل موته.

مِران بُجوڨِتش: موجز تاريخ الحشرات قراءة المزيد »

فؤاد التكرلي

فؤاد التكرلي: المسرات والأوجاع (اقتباسات)

بعض الأحداث في حياة الإنسان، حدث أو حدثين أو أكثر، لا يمكن مطلقًا القبول بأعذار أو أسباب لتخفيف وقعها على النفس، فالطعنة القاسية كانت مؤلمة وكل ما نهذي به بعد ذلك لا يغيِّر من هذه الحقيقة شيئًا.

فؤاد التكرلي: المسرات والأوجاع (اقتباسات) قراءة المزيد »

مارك فيشر: لا يصلح لشيء

أن يكتب المرء عن اكتئابه أمرٌ صعب. يتألف الاكتئاب بدرجة ما من صوت ساخر «داخلي» يتهمك بالانغماس في ذاتك -أنت لست مكتئبًا، أنت تشعر فقط بالأسف على نفسك، وعليك أن تتماسك- ويمكن للحديث عن حالة الاكتئاب علانية أن يحفز هذا الصوت. بالطبع، ذلك الصوت ليس صوتًا «داخليًا» على الإطلاق، بل إنه التعبير المستبطن لقوى اجتماعية حقيقية، وبعضها لديه مصلحة راسخة في إنكار أي صلة بين الاكتئاب والسياسة.

مارك فيشر: لا يصلح لشيء قراءة المزيد »

بيتر فيسل زابفه

بيتر فيسل زابفه: المسيح الأخير

لا يتوقف تعريف الحنين الإنساني على “السعي نحو” بل يشمل معناه أيضًا “الهروب من”. وإن استخدمنا الكلمة بالمعنى الديني، فالتعريف الثاني فقط هو ما يصفها أدق توصيف. لأن في هذه الحالة لا يعرف المرء على وجه الدقة إلام يشتاق، لكنه يدرك في أعماق أعماقه ما يرغب في الابتعاد عنه

بيتر فيسل زابفه: المسيح الأخير قراءة المزيد »

الرياح وأشجار الصفصاف

الرياح وأشجار الصفصاف لكينيث جرام (1908)

تعتبرُ رواية “الرياح وأشجار الصفصاف” -القصةَ رهيفَة العواطف والأثيرة لدى البريطانيين- كتابًا مشوقًا أكثرَ مما قد يوحي به جمهوره العريض من اليافعين عادةً.

الرياح وأشجار الصفصاف لكينيث جرام (1908) قراءة المزيد »

ارتكاب المترو

المترو أيضًا كابوس، وجودٌ محبوسٌ في مساراته الأبدية، يتكرر كصدمة لم تروضها اللغة، ربما ينفلت شئٌ من الحرية كلما فُتحت محطات جديدة تعد بالخلاص، جدةٌ مؤقتة سرعان ما يستدخلها التكرار في جوفه، كيف نشعر عندما ننحبس في مسارات مدفونة؟ وكيف نستيقظ؟

ارتكاب المترو قراءة المزيد »

فرانز كافكا

فرانز كافكا: التعاسة (قصة قصيرة)

مثل الشبح الصغير هبَّتْ طفلةٌ من المَمر المُظلِم، حيث كان المصباحُ مُطفَئًا، واقفةً على أطرافِ قدميِها فوقَ الأرضِ ترتجفُ لاإراديًا.

فرانز كافكا: التعاسة (قصة قصيرة) قراءة المزيد »

سارة رأفت: طهارة (قصة قصيرة)

تكبرني عزة بعام واحد، سمَّاها خالي وزوجته على اسم أمي، بكرية خالي هي وأنا بكرية أمي، لكنني كنت أشعر دائما عند مصاحبتها بالترتيب الثاني، تبدأ كل الرحلات قبلي، تستقل القطارات أولًا وتخرج لي لسانها غائظة أستجيب وأظل ألهث حتى أصل المحطة قبلها.

سارة رأفت: طهارة (قصة قصيرة) قراءة المزيد »