حسين الحاج

ماذا لو لم يكن ذلك مقصد أم كلثوم من الأغنية تحديدًا؟

بالرغم من قوة وعود المنطق الرأسمالي، لا توجد وصفة للعلاقة المثالية. برفضنا لهذا المنطق، يمكننا أن نستبشر: ما من وصفة للعلاقة المثالية! يمكننا أخيرًا الانطلاق في رحلة استكشاف للعلاقات المناسبة لنا، العلاقات التي تشجع الاحترام المتبادل والمسؤولية، العلاقات التي نقدرها هنا والآن، وتسمح لنا بالازدهار.

في الواقع، لو إنك عزمت اقتصادي بيدعو للسوق الحرة على العشا، فهو برضه راح يعمل معاك كدا: ﻹنه راح يحس إنه من الواجب عليه إنه يعزمك على العشا بره، حتى لو كانت نظريته بتقول له إنه مفروض يبقى سعيد عشان آخد حاجة من غير مقابل.

في النهاية دا اللي بيدور حواليه معنى إنك تكون “صاحب نفوذ وسلطة” إلى حد كبير: إنك ما تضطرش إنك تاخد بالك قوي من اللي بيفكر فيه وبيحسه غيرك.

جاكوتو كان شايف إن تبعية الطلاب الفكرية للأساتذة بتحافظ على تطور فكري لامتكافئ، دايما عليهم يتخلوا عن ذكاءهم (إرادتهم) ويمشوا ورا ذكاء المدرس (إرادته)

إحنا مسلّمين إن الوحيدين اللي يقدروا على مهمة تنشئة اﻷطفال لازم تكون أمهاتهم أو اللي متعلقين بيهم عادة، يعني حد في بزه لبن، ولو مفيش لبن يبقى عنده بز وخلاص.

بنقدم مفهوم الهرطقة من الموسوعة اﻷناركية بترجمة للعامية المصرية، واللي هي في عرف كتير من المترجمين والقراء العرب على حدٍ سواء شكل من أشكال الهرطقة اللغوية: مخالفة واضحة وصريحة لتقاليد الثقافة العربية الرفيعة بتحصل عليها حروب ثقافية كبيرة.

إن اللاهوية وحدها القوة القادرة على تغيير نفسها، التي تمضي أبعد من نفسها، والتي تبدع وتخلق نفسها أيضًا. وأين نجد هذه القوة الخالقة والمبدعة لذاتها؟ لا في الحيوانات ولا اﻹله ولا الطبيعة، بل في البشر وحدهم، نحن.

صورة النجيلة اللي مالهاش جذر واحد أو نمط خطي في نموها بتساعدنا في إعادة التفكير في المعرفة، ومفهوم الريزوم بيخلينا نتخلى عن البدايات والنهايات والشكل المريح للشجرة من أعلاها ﻷدناها، ﻷنه طول الوقت بيتحرك بين البينين

بيراردي شايف إن المستقبل ما بقاش موضوع مريح للناس دلوقتي ﻷن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات خلت حياتنا وسياساتنا معقدة قوي وسريعة قوي لدرجة إن مفيش قانون عقلاني أو اتجاه خطي يقدر يلقط لنا تصور للمستقبل، وبقينا عايشين في عالم من الجموح التكنولوجي يصعب عليك توقع أي نتيجة ﻷي فعل بتاخده.

  • 1
  • 2

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من