مقالات الكاتب Mariam Naji

لم أقابل أحدًا قط وأعجبتُ به بقدر ما أنا معجبةٌ بك. لم أشعر من قبل بهذه السعادة الغامرة برفقة أحد. لكني متأكدة أن هذا ما يقصده الناس والكتب عندما يتحدثون عن الحب. أتفهمني؟ أوه، لو تدرك فقط كم أشعر بالفظاعة. لكننا سنكون مثل.. مثل السيد والسيدة دوڤ

شيرلي جاكسون

قال الرجل: «تعودتُ قراءة ديكنز في صغري. كتبٌ كتلك، في وقتنا هذا، هي بالطبع كتبٌ جيدة». نظرَ إلى الأعلى بينما سار ناحيتهم الفتى الذي كان واقفًا بين الكتب. قال الرجل الضخم: «أودُ أن أقرأ أعمال ديكنز ثانيةً».

سيلفيا بلاث

«نعم، أحيانًا يكون المسافرون على هذه الحالة. ارتباكُ اللحظة الأخيرة، تعرفين. يُداهمهم الإدراك بعد فوات الأوان، ويندمون على شراء التذكرة. كان عليهم أن يفكروا مليًا في الرحلة مقدمًا».

باراك أوباما

في عام 2007، كنت من بين ملايين كُثر لم يسمعوا عن باراك أوباما من قبل، لكن كانت لديَّ فكرةٌ ضبابيةٌ عن أنه ألقى خطابًا حماسيًا عام 2004 في مؤتمر الحزب الديمقراطي.

إيزابيل ألليندي

وما هو تعريفي للنسويَّة؟ إنها ليست ما بين سيقاننا، بل ما بين آذانِنا. إنها موقفٌ فلسفي واِنتفاضةٌ ضد السُلطة الذكورية

رحلة إلى الهند

في عام 1957، كتب إدوارد مورجان فورستر، متقدمًا في السن مُتذكرًا ما مضى، أن عالم نهاية الإمبِراطوريَّة في رواية رحلة إلى الهند «لم يعُد موجودًا، لا سياسيًا ولا اجتماعيًا».

نساء صغيرات

لرواية «نساء صغيرات» مَكانةٌ فريدةٌ في هذه السلسلة؛ طَلبَ أحدُ الناشرين كِتابتها ومُقتَرِحًا فكرتها الرئيسية أيضًا. غدتْ على الفور من أكثر الأعمال رَواجًا، وأصبحتْ عملًا كلاسيكيًا من نوع الكتابات المتعلقة برِحلة الوصول لسن الرشد

إليزابيث جاسكل

على عكس معظم كتّاب السِّير المعاصرين، بدأت جاسكل رحلة بحثها بمهمةٍ واضحة: أن تسجل وقائع «حياةٍ جامحة وحزينة، والشخصية الجميلة التي نشأت عنها»، كما شهدتها بنفسها.

إيميلي برونتي

تُعد الصورة الجانبية لإيميلي برونتي المُلحقة في الأعلى، والتي استُنسخت عددًا لا نهائيًا من المرات، أيقونةً أكثر مما هي صورة شخصية؛ إيميلي برونتي جبارة، عنيفة، متعمقة في ذاتها، منعزلة، مراوغة، غامضة

شارلوت برونتي

في النهاية، تعتبر رواية جين إير، التي توجِّه حديثها إلى «القارئ» على نحوٍ حثيث، روايةً شديدة الانغماس في الأدب الإنجليزي لدرجة أنها أصبحت مثل صدى صوتٍ لأعمالٍ سابقة.

  • 1
  • 2

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من