قصة قصيرة

عازف الماندولين

فقيرٌ، بل ومشرد، يبيت في التكايا، يعمل في دكان لتصنيع آلات العود مقابل لقمته، فهو خائب، شارد، لا تبلغ أجرته مرتبة النقود، يخطئ مقاسات العود

لوحة لأسامة عبد الحميد

إنه يمثّل على نفسه، بعرض مستمر. عمله في السينما أثّر بعنف على خواء مستعد لتشرّب أيّ شيء قد يمنحه مبالاة الناس وإعجابهم.

لم أدر ماذا أفعل بنفسي، لأنه عند عمر السابعة عشر فأنا كبيرة جدًا على الركض مع الأطفال لكن ما زلت مترددة- متحفظة جدًا وغاضبة ومتشككة- من الانضمام إلى البالغين. كنت غاضبة للغاية من كل شيء في ذلك الوقت.

مييكو كاوكامي

في بعض الأحيان ضغطتُ بأذني على الحائط الذي بيننا. وفي بعض الأيام سمعتُ صوت التلفزيون في الخلفية، ولكن لم أكن أسمع أيًا من الأصوات الأخرى التي قد يتوقعها المرء.

فكّر آدم، تُرى كم ستظل على حالتها هذه، متى سيبدأ اللوم والندم والحزن وبقية ما تعلمه في اليوم الأول؟

مييكو كاواكامي

أخذت أشكر جدتي على كل ما قدمته لي وأنا أتحسس جسدها الذي أصبح دافئًا وما زال الدم يتدفق فيه، ولكني لم أكن أعرف ما يتعين علي القيام به حين أفكر في أنه في غضون بضعة أيام، سيحترق جسد جدتي الموجودة أمام عيني الآن، ثم يتحول إلى رماد ويختفي تمامًا.

زاهد أحمد

ما من مدير سلطوي أو موظف غير أمين قد أتيا إلى المكتب اليوم، لذا، فقد مر بسلام كما لو كان نزهة خفيفة بالنسبة للعديد من الموظفين.

هاروكي موراكامي

منذ كانت كاهو صغيرة لم تعبأ إلى هذا الحد بمظهرها. إن رؤية وجهها في المرآة لم تجعلها تفكر في أنه جميل أو قبيح بوجه خاص. لم يحبطها ولم يسعدها. وعدم اكتراثها بوجهها كان ينبع من حقيقة أنها لم تشعر بأن مظهرها يؤثر على حياتها بأي طريقة.

جوجان

استطاعت الكلاب بمعاونة القطط والقوارض في الانتصار على البشر في موقعة الدجاج. رفع يديه عاليًا في حركة خاطفة في محاولة للإمساك بالذبابة، إلا أنها طارت مسرعة، فعاد مرة أخرى إلى سكونه وضجره، وتمتم لنفسه "نحن لم نعد نقوى حتى على اصطياد ذبابة"

إدوارد هوبر

لم تكن نهى من محبي كرة القدم قبل أن تعرفه، لكنها بناءً على نصيحة قرأتها في مجلة أو شاهدتها في فيديو عن الحياة الزوجية، أو سمعتها من صديقة متزوجة، لا يمكنها أن تحدد على وجه الدقة، قررت أن تشاركه شغفه.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية