قصة قصيرة

بريمو ليفي

المصورون والصحفيون، مع البعثات الطبية، من إيطاليا وخارجها، تقاطروا لرؤية الفتاة. استمتعت إيزابيلا بهذا الاهتمام وشعرت بأنها مهمة. أجابت على أسئلتهم بجدية ووقار، مع أن الاستفسارات أحيانًا كانت غبية ولم تكن متنوعة.

Lydia Davis

إن الابنة الوحيدة، الأخت الوحيدة لأولادٍ كُثُر، دائما خاضعة لكلمة العائلة وسعيدة وراضية بذلك. ما ينال الإعجاب، هو لينها في مقابِل وحشية إخوتها، وهدوئها في مقابِل تخريبهم.

جعفر مدرس صادقي

كان والد «أفسانه» ووالدتها يرفضان هذه الزيجة إذ كان «علي»، في نظرهما، صغيرًا على الزواج؛ فهو أصغر من «أفسانه» بأربع سنوات، وما زال طالبًا، ولا يعمل، ولا يمتلك دخلًا

دينو بوتزاتي

هل فكرت في ذلك من قبل؟ أن الطباع والأنواع والسمات الشخصية المميزة التي كانت حتى وقت قريب محبوبة وساحرة للغاية، هي في الأصل الجرثومة الأولى للاشرعية والفوضى. ألم يكونوا تعبيرًا عن ضعف البنى الاجتماعية؟ وعلى النقيض، ألم تلاحظ أبدًا أنه في أقوى الشعوب، ثمة تماثل مدهش، وربما محزن، للأنواع البشرية؟

جوانج زي متأملًا أمام الشلال

ها أنت ذا غير قادر على تهذيب نفسك، غير أنك مازلت تحاول ان تجعل الآخرين أفضل، ألست مهووسًا بما هو خارجي وسطحي؟

غطاس صغير

سئمتُ من كوني فقيرًا، سئمتُ من المدفوعات الشهرية، من نفقة طليقتي، من الشقةِ الضيقةِ، من الصراصيرِ الموجودة في حوض الاستحمام، من قطار الأنفاق في ساعة الذروة، لقد سئمتُ من كل شيء.

لا ريب أن تايكو، وبالطبع العجوز كذلك، كانتا تعتقدان أن أحدًا لا يشاهد مشهد السحر هذا. ولكن في الواقع كان هناك رجل خارج الغرفة يتلصص عليهما من خلال ثقب مفتاح الباب. تُرى من يكون هذا الرجل؟ لا داعي بالطبع للقول إنه السكرتير إيندو ولا أحد غيره!

نظر ميسفيت لأعلى متأملًا السماء الصافية بينما قال: «نظرت إلى اليمين فكان هناك حائط، ونظرت إلى اليسار فكان هناك حائط، ونظرت إلى أعلى فكان هناك سقف، نظرت إلى أسفل فكانت هناك أرض. لقد نسيت ما قد فعلته يا سيدتي. لقد جلست هناك محاولًا تذكر ما فعلته ولم أتذكر ما فعلته حتى هذا اليوم. بين الحين والآخر أحاول أن أتذكر ولم تأتيني الذكرى أبدًا».

أصبح للرجل لغة جديدة تنتمي إليه وحده، لكن سرعان ما أصبحت الترجمة بين اللغتين صعبة، فقد نسي لغته القديمة بسرعة، وكان يحتاج إلى البحث عن الكلمات الصحيحة في كراساته. جعله هذا خائفًا من الحديث مع الناس، فعليه أن يفكر مليًا كيف يسمي الناس الأشياء.

الشفقة شيمة هؤلاء القوم، لكن حال الطفل مع علمهم بها هي ما استمدت منه بناياتهم سموها ومنها اتخذت موسيقاهم عاطفتها واستقت علومهم منها الجزالة والعمق.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية