قصة قصيرة

ليس من السهل أن تعيش في هذا العالم. الجميع منزعجون على الدوام من تلك الأمور الصغيرة التي تمضي بصورة خاطئة: فأحدهم أهانه صديقه، وإحداهن لا تعيرها عائلتها اهتمامًا، بينما تشاجر آخر مع زوجته أو ابنه المراهق.

سر قصة لسارة جالاردو ترجمها عن الإنجليزية: أمير زكي نُشرت الترجمة بجريدة الأخبار اللبنانية (20 يوليو 2019) * سارة جالاردو (1931 ــــ 1988) روائية وقاصة أرجنتينية، من أشهر كتبها «أرض الدخان». يحتفظ المترجم بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بترجمته دون إذن منه. *** كانت امرأة شابّة برأس زائدة. تعيش في مدينة كومودورو […]

كل من حلق شعره عند «حافظ» في صالون «فرندز»، يعرف حكاية لقائه بنجيب محفوظ. بعضهم قرأ القصة التي اطلع عليها «الأستاذ» بنفسه ومدحها قائلًا إنها قصة رمزية

في أحد الأيام، ودون سابق إنذار، وقع توني تاكيتاني في الحب.

ما إن بدأ يلعب دور الفتى الولهان و يسبل جفنيه ويتكلم همسًا حتى صارت تشعر بأنها لا تطيقه، لكنها كانت تشعر أن عليها أن تحتمل ما حدث فقد كانت تعتقد أن عليها أن تعجبها مثل هذه الأشياء.

سِفر «اللاويين» يُحذِّر المسيحيين من الزواج بأخواتهم البنات، عمَّاتهم، أمهاتهم، حماواتهم، أو حتى حفيداتهم (إذا تعرضوا لتلك الإغواءات). لكن لا توجد أية إشارات في الكتاب، تُحرِّم زواج المرء من نفسه.

وظيفة آريجو كانت ذات طبيعة إدارية. كل يوم يستلم رزمة من البطاقات من الدور العلوي. كل بطاقة تحوي اسم إنسان وسنة وفاته أو وفاتها؛ وعلى آريجو أن يحدد الأسباب.

فى زمن ما.. كانت تعيش فى دنيانا طفلة رائعة، نسيها الآن جميع الناس بل ونسوا اسمها كذلك، فلم يعد أحد يتذكرها أو يتذكر وجهها، باستثناء جدتى التى لم تغب تلك الطفلة الرائعة عن ذاكرتها، فحكت لى عنها، وعمن كانت..

كانت الفتاة دومًا بقربهِ، أو جالسةً في حضنه تُقبِّلهُ على خدِّه، وأحيانًا على ساعده. صارت الزوجة تصرخ كثيرًا، وفي معظم الأوقات. لقد كانت مُرهَقةً، وامتلأت عيناها الجميلة الشفَّافة بالسؤال: «ما الذي يجري؟»

أجل، لقد كان ذنبي؛ كان ذنبي لأنني اضطررت إلى المكوث في المدينة يوم الجمعة. وربما كان ذنب زوجة القهوجي إذ ألمَّ بها وجع المعدة. ولكن كلا، لا كان ذنبي، ولا ذنب زوجة القهوجي.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية