صمويل بيكيت

جزافييه دوميستر

لقد عزمت على القيام برحلة فأتممتها في اثنين وأربعين يومًا، أطوف بأرجاء حجرتي، فأحببتُ أن أنشر على الملأ ما طاف بخاطري من ملاحظات، وما سرَّني في أثناء الطريق

ارتجالية أوهايو

هناك رموز في المسرحية تشير إلى أن “المستمع” و”القارئ” هما في الحقيقة نفس الشخص، خاصة وأنهما “متشابهان في الملامح بالقدر المتاح” وأنهما في الحقيقة بيكيت يحكي لنفسه

لن أعيش في جلباب أبي

 لازم ندخل في صراع مع بعض عشان واحد مننا يحقق الاستقلال والحرية اللي عاوزها. هيجل بيوصف الصراع ده على إنه صراع حياة أو موت: «يانا يا انت». جدل السيد والعبد مقال: أمير زكي فاكرين مسلسل لن أعيش في جلباب أبي؟ فاكرين أول ما عبد الغفور راح للحاج سردينة عشان يلاقي لقمة عيش؟ ومستني أمر الحاج […]

في انتظار جودو

«متى! يومًا ما، أليس هذا كافيًا بالنسبة لك، يومًا ما صار أخرس، يومًا ما صرت أعمى، يومًا ما سنصاب بالصمم، ولدنا يومًا ما، وسنموت يومًا ما، اليوم نفسه، والثانية نفسها، ألا يكفيك هذا؟»

صمويل بيكيت

سيأتي الوقت حين لا يقدر المرء على الحديث معك بعد الآن. سيأتي الوقت حيث لن يقدر أحد على الحديث معك إطلاقًا، ولا حتى الغرباء.

المسألة ليست فحسب أننا نقضي الوقت؛ إنما هو الذي يقضينا، يُحَوِّل الفرد بشكل أساسي إلى آخر مختلف عما كان عليه: «نحن لم نعد أكثر ضيقًا بسبب الأمس، نحن آخرون، لم نعد ما كناه قبل كارثة الأمس»

جورج بيريك

رغم افتخار بيريك بأنه لا يكرر ما كتبه مرتين، إلا أن ذلك لم يمنعه أن يعود، كما لو أنه يدور في فلك دائري، إلى هوسه ذاته: الدولة البوليسية، المواطنون المختفون، الوحشية المنظمة، الهشاشة الإنسانية.

يُشبه تعلّم لغةٍ جديدة دخول علاقةٍ جديدة. ستُصادقك بعضهن بسرعة، وآخريات سيزحفن مُتسللاتٍ من ذاكرتك مثل المعادلات الحسابية والتواريخ شديدة الأهمية للامتحان في اليوم الأخير من المدرسة.

يظل هذا العمل الخالد لمؤلفه روبرت برتون من الأعمال الرائعة الصالحة لإعادة الاطلاع والقابلة للإدمان من القراء المشغولين بموضوعها

نثر بيكيت فضفاض، يسرده صوت يصف كل شيء ويحلل كل شيء ويفككه، وذلك بشكل لا إرادي

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية