مقال

لاتزال تعجبني هذه الأغنية ربما بسبب تكرار كلمة “امض” -والتي تجعلني أفكر في اثنين من الحقائق الجوهرية لكوننا بشر ألا وهما إننا يجب أن نمضي قدما، والشيء الثاني هو أن لا أحد يسير بمفرده.

التركيز في الجسديات بيفهّمنا إشمعنى إحساسنا بالعالم بيخرج ساعات برة نطاق المدروس المهروس المعقول، مش بس في الهموم اليومية، وإنما كمان في الهموم السياسية.

يؤكد عمل أدورنو على التركيز الجديد في النظرية الماركسية على الفن والاستطيقا والتزام الفنان بالتغيير الاجتماعي. فلقد فرض الهولوكوست حدودًا على الثقافة والنقد.

إن الحظ السيء حليفك أكثر من كونه خصيمًا لك، فالحظ السعيد يحمل لك السعادة لكنه يغرنك بإبتسامته أما الحظ التعس صادق على الدوام لأنه مع تقلبات الأيام يعلمك عدم ثبات الأحوال

جاكوتو كان شايف إن تبعية الطلاب الفكرية للأساتذة بتحافظ على تطور فكري لامتكافئ، دايما عليهم يتخلوا عن ذكاءهم (إرادتهم) ويمشوا ورا ذكاء المدرس (إرادته)

نحن جميعاً، رجالاً ونساء، نبرمج الرجولة والأنوثة في مخططات مجازية ضمنية تُقسم العالم إلى نصفين. العلوم والرياضيات صعبة وعقلانية وواقعية وجادة وذكورية. الأدب والفن كلاهما ناعم وعاطفي وغير واقعي وأرعن وأنثوي

يقدم الكاتب نظرة متفحصة لعالم “ما قبل الفقاعة” بحسب وصفه للعالم الحديث الذي حاصر إدراكه وعلاقته بالطبيعة من خلال الهاتف المحمول

صاحب الوعي النقدي بيبدأ يلاحظ ويستعجب ويسأل وما يقبلش باللي المجتمع بيقول عليه مُسلّمات أو الإجابات الجاهزة المتعبية لكل موضوع، وبيبدأ يبص على جذور المشاكل وأصلها جي منين.

العبر والمواعظ لعيش حياة نبيلة ليست سوى محض “خثار” إذا كان ينظر إليها على أنها مجرد مجموعة من التعليمات التي يمكن للمرء قرأتها ثم اتباعها ببساطة، وإنما ينطوي عيش حياة نبيلة على ما هو أكثر من ذلك

أنا لست هنا للحديث عن كتّابي المفضلين، بل إنني هنا للحديث عن سؤال القارئ المفضل، بما أنه، بالمقارنة، عملة نادرة. ولنسأل: من هو حقا القارئ الذي تفضله؟

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من