أمير زكي
ساعدت التقارير إيلينا على الوصول لإدراك جديد لنفسها، كانت العين الأخرى التي جعلتها تنظر لحياتها بطريقة مختلفة. هجرت زوجها، وأقلعت عن الحشيش، وتوقفت عن تلقي تقارير المحقق، وبدأت تكتب يومياتها للتعبير عن ذاتيتها الخاصة.
نثر بيكيت فضفاض، يسرده صوت يصف كل شيء ويحلل كل شيء ويفككه، وذلك بشكل لا إرادي
ماذا لو رأينا في الأدب البوليسي والأدب الرفيع مزيجًا واحدًا؟
سر قصة لسارة جالاردو ترجمها عن الإنجليزية: أمير زكي نُشرت الترجمة بجريدة الأخبار اللبنانية (20 يوليو 2019) * سارة جالاردو (1931 ــــ 1988) روائية وقاصة أرجنتينية، من أشهر كتبها «أرض الدخان». يحتفظ المترجم بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بترجمته دون إذن منه. *** كانت امرأة شابّة برأس زائدة. تعيش في مدينة كومودورو […]
كانت السلسلة التي تصدر عن دار «المؤسسة العربية الحديثة» بمثابة «الضد» لكل ما تمثله السلسلة الشهيرة «رجل المستحيل» لنبيل فاروق
“الكاتب يجد نفسه فى وضع عبثى متزايد بسبب أنه ليس لديه شىء ليكتبه، وليس لديه وسيلة عن طريقها يكتبه، وبكونه مقيد بالحاجة المطلقة الدائمة لكتابته”.
من الذى يقوم بالحديث فى روايات صمويل بيكيت، من هو هذا “الأنا” الذى يستمر فى تكرار ما يبدو دائما على أنه نفس الشىء؟ ما الذى يحاول أن يقوله؟ ما الذى يبحث عنه الكاتب – الموجود حتما فى مكان ما بالكتب؟ ما الذى نبحث نحن عنه – نحن الذين نقرأها؟
على المرء أن يقترب من بيكيت من خلال “الطريد” ، فهو لم يكن أوضح أو أكثر إثارة للقلق منه فى هذا العمل.
بشكل أكثر خشونة – حتى من مولوى – يحاول صمويل بيكيت فى “مالون يموت” أن يلتقط الوجود الداخلى (مبدأ الحياة؟) هذا الذى يتهرب من كل محاولات تعريفه.
ربما كان تراث الهوية المحبط هذا وهذا البحث عن الذات هو الذى ترك علامته على اهتمام بيكيت اللاحق بعدم التحدد المعذب للذاتية. “من أكون؟” هذا السؤال الذى تكرره وتفكر فيه كل شخصيات بيكيت
النشرة البريدية