أمير زكي

“جوستين” عملت فيه وهناك قذف قنابل، ولكنه أخذ أربعة شهور – الحقيقة عام، لأن الفترة الوسيطة التي تركتها كان بسبب العمل في قبرص. أنهيته في قبرص بالضبط قبل سفري. كتبت “بالتزار” في ستة أسابيع في سوميير، وأنهيت “كليا” كله في سبعة أسابيع، هل ترين الجمال في هذا؟

جيمس جويس أديب مرهق بالنسبة للمترجمين العرب – ناهيك عن كونه مرهقا بالنسبة للقراء في كل أنحاء العالم – هذا يتجلى بشكل أكبر في روايته البارزة يوليسيس، التي شهدت ترجمة مكتملة واحدة لطه محمود طه، في مقابل ترجمتين لم يتجاوزا ثلث الرواية لمحمد لطفي جمعة وصلاح نيازي.

ستوكر وُلد بالقرب من دبلن في 8 نوفمبر 1847، كان طفلا مريضا، طريح الفراش معظم الوقت خلال سنواته الأولى. في هذه الفترة كانت أمه تسليه بقصص وأساطير سليجو، تلك التي كانت تتضمن حكايات خرافية وأحداث عن الموت والأمراض.

جزء من المشكلة أننا نميل هذه الأيام بأن نرى حياة ستوكر من خلال عدسات دراكولا. ولكن قصص مصاص الدماء هي مجرد جزء صغير من مجموعة أدبية تكون 18 كتابا تمتد إلى الأدب التجاري من أدب الفتيات مرورا بمغامرات “مقابر المومياوات المصرية” وحتى شيء يشبه الخيال العلمي.

الأطفال يبدأون بحب والديهم. بعد وقت يحكمون عليهم، ونادرا ما يحدث أن يسامحوهم

أحب أن  أتحدث عن لا شيء. إنه الشيء الوحيد الذي أعرف شيئا عنه

بيسوا ليس الكاتب الوحيد من بداية القرن العشرين الذي جعل حالة الشخص الذي بلا هوية مستقرة ولا معتقدات هو موضوعه الأساسي والرئيسي.

لم يبق لي شيء تقريبا، لا الشيء، ولا وجوده، ولا وجودي، ولا الغرض الصرف، لا اهتمام من أي نوع بأي شيء، ومع ذلك أبحث، وما زال هذا بلا ريب اهتماما بالوجود، لا بحث يثير اهتمامي، حتى الذي يساوي أهمية البحث عنه، المتعة الوحيدة التي آخذها من عملية البحث لا آخذها، بل أعيدها كما أخذتها، أتلقى ما أعيده، آخذ ما أتلقى، لا لكومة القش دون إبرة، ولا للإبرة دون كومة قش

شخصية رامي كانت واعية بأن شخصية أم كلثوم أشبه بإلهة خنثى، الروائي استخدم هنا ما يشاع عن مثلية أم كلثوم، ليقدم وجهة نظر في شخصيتها

أنا أسأل أي عارض كتب منتظم – أي شخص يعرض، قل، مائة كتاب كحد أدنى في العام – إن كان يستطيع الإنكار بأمانة أن عاداته وصفاته هي كما وصفتها. كل كاتب، في أي حال، هو غالبا هذا النوع من الأشخاص، ولكن العرض الممتد والعشوائي للكتب هو عمل غير مقدر ومزعج ومنهك بشكل كبير واستثنائي.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من