فلسفة
اعتبر سبِنوزا أنّ المنتحر كان ميتًا من قبل أن يزهق نفسه. ففي نظره، لا يمكن لأي أحد أن يسعى بمحض إرادته إلى إهلاك نفسه. فلكي يقدر شخص على إزهاق نفسه بيديه، لا بد أنه قد «قُهر قهرًا تامًا بواسطة أسباب خارجة عنه» قبل أن يفعل فعلته، ولذلك كان ميتًا حتى قبل موته.
يختلف الفن عن العلم لأنه لإنتاج عمل فني، نحتاج إلى أكثر من مجرد فهماً نظرياً لما نحاول إنتاجه.
لماذا لا يتوقف عن الإفساد والطغيان بدلًا من استمراره في توجيه الاتهامات نحو طبيعة خالقه ونواياه وقدراته؟ هل حان الوقت إذن لنفقد الثقة في الإنسانية وبالتالي نفقد الثقة في العالم؟
يشبه تشول هان هؤلاء المصابين بالاضطراب والاكتئاب والإرهاق “بالميزلمان” وهو لقب كان يطلق على المعتقلين في المعسكرات النازية الذين فقدوا تحت التعذيب وسوء التغذية تواصلهم مع محيطهم
يعتقد دولوز بوجود سياسةٍ للفن، وللعلم، وسياسةٍ للفلسفة. ولكنه، إذا أمكن لي القول، لا يعتقد بوجود سياسةٍ للسياسة. فبالنسبة له، السياسة مبدأ للخلق، وليست خلقًا بحد ذاتها. عندما لا تكون السياسة مبدأً للفن أو العلم أو الفلسفة، فلن تكون شيئًا آخر غير تحليلٍ للرأسمالية.
التماس المعاناة من أجل التمتع بالتذمر منها هو انحراف سخيف يقينًا، لكن هذا ليس سوى نصف المسألة. فالتشكي لا «يترعرع» في قلب البلايا، وركلات الرأس المتقنة وحسب، وإنما هو بارع للدرجة التي تخول له تحويل حدث سعيد إلى مناسبة للعويل، علاوة على ذلك.
يشدد أدورنو عند رفضه لفلسفة الهوية والعقل التماثلي والنظرة الثنائية للأشياء على أن الرفض لا يعني تبني موقف لاعقلاني كمضاد لعقلانية هيجل الديالكتيك السلبي أو نقد فلسفة الهوية عند أدورنو مقال: علي بابكر حسن لقد كانت الفلسفة المثالية الألمانية من كانط إلى هيجل محاولة لتصوير «الحقيقة» أو «الفكرة الشاملة» على أنها وحدة الذات والموضوع واعتماد […]
الظاهر لنا أن كانط قد بنى صرح فلسفته على الخيال، أو على الأقل ما نستطيع الاحتفاظ به من فلسفته وأسسها بعد التطورات في العلوم والرياضيات.
عندما عانى فريدريش نيتشه من الانهيار العقلي عام 1889 لم يكن قد ذاع صيته بعد، لكن بحلول وفاته في عام 1900 عن عمر يناهز خمسة وخمسين عاماً، كان قد أضحي حينها واحدًا من ألمع فلاسفة عصره.
أما سمعتم بالرجل الغريب الذي أوقد فانوسه في وضح النهار، وصار يجري في المؤتمر صائحًا بلا توقف: أَبْحثُ عن الفلسفة! إني أَبْحثُ عن الفلسفة! ولمّا كان الكثير من الحاضرين هناك أساتذة فلسفة فقد أثار هذا سخطهم؛ ماذا حدث للفلسفة؟
النشرة البريدية