مقال

ما نقدرش نعتبر إن السيستم مجرَّد مجموعة من الأشياء التكنولوجية اللي بتشتغل في ذاتها ولذاتها، لأن جزء من السيستم هو برضه البشر اللي صنعوا السيستم، والبشر اللي بيصلَّحوه، والبشر اللي بيستخدموه.

سيدي، لقد عشت في الكذب دهرًا طويلًا وآن أن تحطم طبقاته المتراكمة التي تحميك من خشونة الحقيقة، فإن كنت قد سئمت الكذب واشتقت إلى عذاب الحقيقة فهذا هو المطهّر، وأنا زعيم لك بأن روحك سوف تنزف من أول سطر في هذه القصص

فكرة الكتب دي إن الأشياء اللي بنستهلكها لها معنى ودلالة بتأثَّر في العلاقات الاجتماعية بعيدًا عن استخدامها أو استبدالها، ولذلك ممكن نفهم الفرق بين إننا ناكل في مطعم كباب وكفتة أو ناكل على عربية فول وطعمية، أو إننا نشتري پیجو بدل ما نشتري مرسيدس

في عصر الصوابية السياسية القهري، لا يمكن السماح بأي خطاب نوعي مسيء للأقليات والمهمشين والمضطهدين اجتماعيًا وتاريخيًا، فما من مجال رسمي يقبل بعد اﻵن التعبير الصريح عن احتقار المرأة أو اليهود أو غيرهم، حتى الخوف من الغرباء أصبح شيئًا محرمًا، وقد صار التسامح الكوني فضيلة إلزامية، فلم يتبق للبشر سوى أن يكرهوا أنفسهم بلا أدنى تمييز.

سيرة الأشياء مقال لشهاب الخشاب خاص بـ Boring Books يحتفظ الكاتب بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بمقاله دون إذن منه. *** إيه هو القرآن؟ بعض الناس هتفكَّر في المصحف الأخضر اللي عندهم في البيت، أو المصحف الصغير بالجلدة البني اللي بيتحط تحت المراية في العربية، أو المصاحف الضخمة اللتي بتتساب في المساجد […]

أدركت أننا متورطون في التاريخ، وأن أي محاولة للخلاص من التاريخ تبوء بالفشل، فسيرتنا الشخصية محملة بنثار من الأحداث العامة لا يمكن الخلاص منها.

عادات الصلاة عبارة عن طقوس جماعية في أساسها، وده مش بس واضح في تجمعات المؤمنين في الجامع أو الكنيسة أو المعبد، وإنما كمان في الطرق اللي الأطفال بيتعلموا بها الصلاة، وهي طرق مالهاش علاقة بالعقاب والحسابات والروحيات، وإنما بالتفاعل الاجتماعي مع الأجيال الحالية والسابقة، وده جزء أساسي من أي طقس اجتماعي

يعني فكرة «العادات والتقاليد» مالهاش علاقة باللي كان بيحصل زمان، وإنما باللي بيحصل دلوقتي، وبالمصالح اللي الناس «التقليديين» بيقضّوها باعتبارهم بيحافظوا على «تقاليد» ظهرت بالفعل من قريب.

مفهوم توزيع الإدراك مش بس مهم لأنه بيوصف بشكل أدق العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا والطبيعة، وإنما كمان عشان بيكسر الأفكار العقلانية عن العقل البشري.

في كثير من المواقف في قصصك تشير إلى أن الإرادة أداة فعالة وأن الحياة على ظهر الأرض يمكن أن تكون أقل شقاء لو انتبهنا وأردنا صادقين، كأنك كنت تحاول أن تبث فينا الأمل وأنت تبتسم ابتسامتك الماكرة لأنك بعد زيارة سخالين كنت متعبًا ومصدورًا ومدركًا أن الأمل باهت، وإن كان لا بد منه.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية