فلسفة

لا توفر فلسفة شوبنهاور علاجًا للألم. لكنها أيضًا لا تسبب الألم: هي ببساطة توضح مقدار المعاناة الموجودة بالفعل. بالإضافة لذلك، فهي ترينا مدى جمال وروعة العالم

في حين ظل البشر، لقرون طويلة، يمعنون الفكر في كيفية الحفاظ على المعرفة، وتطويرها والتحقق من صحتها، فإننا نفتقر بالكامل حتى إلى المبادىء الأساسية لفن الجهل.

المجيء الثاني مقال لفرانكو (بيفو) براردي* عن E-flux مارس-يونيو 2017 ترجمة: أحمد حسَّان الترجمة خاصة بـ Boring Books يحتفظ المترجم بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بترجمته دون إذن منه. * فرانكو بيراردي هو كاتبٌ وناشط وسائط اتصال، كتابه الأخير هوFuturability: The Age of Impotence and the Horizon of Possibility. نشرته فرسو (2017). […]

أصبح شعار «الوقت يساوي مالًا» الشعار الرئيسي للأيديولوجيا الرأسمالية، وأصبح ملاحظ ساعات العمل أهم الموظفين الجدد في الإدارة الرأسمالية.

ما يسيِّد هذا التفلسف الضمني العدمي هو الركون إلى يأس ساكن يتم التدرب عليه لأنه أكثر راحة من ألم خيبات أمل مستمرة.

ليس للمدخنين، كما البروليتاريا، وطن. لكنهم يخلقون مناطق محررة على الفور أينما حلوا. لقد مثَّل التدخين التحرر على الدوام، حرية مؤقتة من سلاسل البقاء على قيد الحياة، إنه موقف ضد بقائي. إنه يقول: أنا حرُ في السلاسل، حر بينما أنا مُسلسل بهذه العادة التي لا أستطيع الإقلاع عنها

الرؤية الماركسية بتوضَّح إن الشغل مش بس دور في مسرحية ولا وظيفة في ماكينة المجتمع. الشغل أولًا عبارة عن مجهود عملي فعلي وتفاصيل يومية ملموسة ممكن تتغيَّر مع الزمن، بعيدًا عن العناوين الوظيفية الرسمية

فكرة الكتب دي إن الأشياء اللي بنستهلكها لها معنى ودلالة بتأثَّر في العلاقات الاجتماعية بعيدًا عن استخدامها أو استبدالها، ولذلك ممكن نفهم الفرق بين إننا ناكل في مطعم كباب وكفتة أو ناكل على عربية فول وطعمية، أو إننا نشتري پیجو بدل ما نشتري مرسيدس

سيرة الأشياء مقال لشهاب الخشاب خاص بـ Boring Books يحتفظ الكاتب بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بمقاله دون إذن منه. *** إيه هو القرآن؟ بعض الناس هتفكَّر في المصحف الأخضر اللي عندهم في البيت، أو المصحف الصغير بالجلدة البني اللي بيتحط تحت المراية في العربية، أو المصاحف الضخمة اللتي بتتساب في المساجد […]

عادات الصلاة عبارة عن طقوس جماعية في أساسها، وده مش بس واضح في تجمعات المؤمنين في الجامع أو الكنيسة أو المعبد، وإنما كمان في الطرق اللي الأطفال بيتعلموا بها الصلاة، وهي طرق مالهاش علاقة بالعقاب والحسابات والروحيات، وإنما بالتفاعل الاجتماعي مع الأجيال الحالية والسابقة، وده جزء أساسي من أي طقس اجتماعي

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية