صمويل بيكيت

جزافييه دوميستر

لقد عزمت على القيام برحلة فأتممتها في اثنين وأربعين يومًا، أطوف بأرجاء حجرتي، فأحببتُ أن أنشر على الملأ ما طاف بخاطري من ملاحظات، وما سرَّني في أثناء الطريق

ارتجالية أوهايو

هناك رموز في المسرحية تشير إلى أن “المستمع” و”القارئ” هما في الحقيقة نفس الشخص، خاصة وأنهما “متشابهان في الملامح بالقدر المتاح” وأنهما في الحقيقة بيكيت يحكي لنفسه

في انتظار جودو

«متى! يومًا ما، أليس هذا كافيًا بالنسبة لك، يومًا ما صار أخرس، يومًا ما صرت أعمى، يومًا ما سنصاب بالصمم، ولدنا يومًا ما، وسنموت يومًا ما، اليوم نفسه، والثانية نفسها، ألا يكفيك هذا؟»

صمويل بيكيت

سيأتي الوقت حين لا يقدر المرء على الحديث معك بعد الآن. سيأتي الوقت حيث لن يقدر أحد على الحديث معك إطلاقًا، ولا حتى الغرباء.

المسألة ليست فحسب أننا نقضي الوقت؛ إنما هو الذي يقضينا، يُحَوِّل الفرد بشكل أساسي إلى آخر مختلف عما كان عليه: «نحن لم نعد أكثر ضيقًا بسبب الأمس، نحن آخرون، لم نعد ما كناه قبل كارثة الأمس»

نثر بيكيت فضفاض، يسرده صوت يصف كل شيء ويحلل كل شيء ويفككه، وذلك بشكل لا إرادي

كان يلوِّح للنادل لكنه فشل في لفت انتباهه، نظر إليَّ وقال بلكنته الأيرلندية الناعمة: «لا توجد عينان يصعب عليك لفت نظرهما كعيني البارمان».

في عام 1968 كان الأديب الأيرلندي البارز صمويل بيكيت قريبًا من الحصول على جائزة نوبل في الأدب، ولكن ترشيحه واجه اعتراضات من رئيس اللجنة آنذاك، الشاعر السويدي آندريش أوسترلينج، كان في رأيه أن حصول صمويل بيكيت، الكاتب «العبثي»، على جائزة نوبل في الأدب، سيكون ضربًا من «العبث»

لم يكن بيكيت بعيداً عن التيارات الفلسفية التى ماج بها عصره ، فبيكيت الذى تأثر بكل من أوغسطين وباركلى وشوبنهاور لا يمكن أن يكون قد تجاهل الفلسفات الدائرة حوله ، ربما لا يمكننا أن نحسبه على فلسفة ما أو على اسم فيلسوف محدد ، بالعكس فبيكيت نفسه قد يكون صاحب فلسفة خاصة ، إلى جانب […]

المخلص دوما .. سامدوايت جارنر مقال مترجم عن (النيويورك تايمز) :http://www.nytimes.com/2009/03/06/books/06Book.html?_r=1&emسيكون صعبا على التصديق أن نعرف أن صمويل بيكيت – أحد أكثر كتاب القرن العشرين صمتا وغموضا ، والرجل الذى قال ” إن كل كلمة هى لطخة غير مجدية على صفحة الصمت والعدم ” – هو أحد أكثر كتّاب الخطابات غزارة فى هذا القرن .* […]

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية