ترجمة
ثمة عالم اسمه عالم سيلبينا أوكامبو، مصنوع من الحنين والدهشة. حنين إلى شيء لم يوجد قط وربما لا يدخل حتى في مجال الممكن. ودهشة إزاء واقع متاخم طول الوقت للفانتازيا والأحلام. يملأ ذلك العالم رجال، ونساء، وأطفال، ويغرقونه في الالتباسات، وعلاقات القوة الشاذة، وأوجه البراءة الزائفة. يتبدّى الحب والكراهية، ما هو تافه وما هو استثنائي، باعتباره مسألة ظلال رهيفة، أكثر من كونها تعارضات. قلّة من الكتّاب هم من تمكنوا من التعبير على هذا النحو عما يستعصي على الإمساك به.
كان ماركس دقيقًا فيما يخص جودة نثره، وأخبر ناشرًا عَجولًا ذات مرة أن تأخره في تسليم النص كان بسبب الفقر ومرض الكبد و”الانشغال بالأسلوب”.
في الواقع، لو إنك عزمت اقتصادي بيدعو للسوق الحرة على العشا، فهو برضه راح يعمل معاك كدا: ﻹنه راح يحس إنه من الواجب عليه إنه يعزمك على العشا بره، حتى لو كانت نظريته بتقول له إنه مفروض يبقى سعيد عشان آخد حاجة من غير مقابل.
لا تحول السلطة بين البشر وبين إمكانهم، أي بينهم وبين ما يقدرون على فعله، وإنما بين البشر وبين لاإمكانهم، أي بينهم وبين ما لا يقدرون على فعله، أو بالأحرى، بينهم وبين ما يقدرون على عدم فعله.
في سبع نقاط، يتناول ديبور لعبة البوكر باعتبارها مجال لتأمل الحرب وخداعها، طارحًا بعض الأبجديات للتعامل مع ألاعيب الحظ والقوة.
استفاد ستوكر بالتأكيد من أدب مصاصي الدماء المبكر، لكنه أيضًا كان أصيلًا بشدة، واعتمد على بحث دام أكثر من سبع سنوات من أجل استكمال قصته
ما عرفته لاحقًا هو أن وصول ميسي إلى برشلونة تزامن ووصول آلافٍ من الأرجنتينين إلى المدينة، وأنه، كمعظمنا، وصل رفقة والديه وأخوته في 2002 في وضعٍ هش. لكلٍ منا قصة مختلفة لنحكيها عن وصولنا إلى المدينة، إلا أنها كلها كانت في الواقع قصصًا عن سببين نتشاركهما جميعًا: كسب المال والبحث عن الاستقرار.
قد تبدو هذه الحكايات خيالاً الآن، ولكن بالنسبة للقدماء، كانت تعكس واقعًا “شبه تاريخي”، ماضٍ حقيقي ضائع عاش البشر فيه جنبًا إلى جنب مع الأبطال والآلهة والخوارق
لاتزال تعجبني هذه الأغنية ربما بسبب تكرار كلمة “امض” -والتي تجعلني أفكر في اثنين من الحقائق الجوهرية لكوننا بشر ألا وهما إننا يجب أن نمضي قدما، والشيء الثاني هو أن لا أحد يسير بمفرده.
وما الذي كنت تريده؟ أن أكون محبوبًا لنفسي، أن أشعر بنفسي محبوبًا على هذه الأرض.
النشرة البريدية