ترجمة
يعد «الاضمحلال والسقوط» بناءً مهيبًا عامرًا على المستويين الأدبي والنقدي لما ورد به من آراء رصينة وباعثة على الدهشة والتفكر في آن،
الإمبريالية هي نظام يتكتل فيه عدد من الرأسماليين والسياسيين والقوى الأمنية ويفرضون فيه سلطتهم على منطقة معينة بساكنيها لزيادة ثرواتهم، ولترسيخ سلطتهم، فهي تستخدم وسائل أيديولوجية (العنصرية)، ووسائل ثقافية (التبشير)، ووسائل سياسية (الاستعمار المباشر وغير المباشر)، ووسائل عسكرية (نشر قواتهم الخاصة، أو توظيف مرتزقة، أو تكوين وحدة أمنية محلية مستقلة أو جيش). أحد الصفات المميزة (وإن لم تكن ضرورية) للامبريالية هي أن تلك التكتلات تشارك جزء من الثروة المستخرجة مع سكان تلك البلاد لضمان دعمهم للمشروع الاستعماري، لهذا فاﻷرستقراطية العمالية صفة جوهرية للنظام الامبريالي.
يعد فيتجنشتاين اليوم واحدًا من أهم مفكرينا وأوسعهم صيتًا، مع أننا ربما لم نفهمه إلا قليلًا. اعتقد فيتجنشتاين أن المشكلات الفلسفية زائفة وناتجة عن أفهامنا الخاطئة للغة، فدفع بأن الفلسفة الحقة لا تحل هذه المشكلات وإنما تنقي اللغة منها، وهي الأسباب التي أدت إلى أن دُعي نقيضًا للفيلسوف ونبيًا لما بعد الفلسفة.
هكذا، فإن الدويندى قوةٌ وليس سلوكا، إنه نضالٌ وليس مفهوماً. وقد سمعت أستاذ جيتار عجوز يقول: “ان الدويندى ليس في الحنجرة؛ الدويندى يطفر من أخمص القدم”. وهذا يعني أنه ليس مسألة قدرة، بل مسألة شكلٍ حقيقي للحياة؛ أي شكلٍ حقيقي للدم، للثقافة الغابرة، للفعل الخلاّق.
في النسخة الأولى من قصة «سنو وايت» للأخوين جريم، لم تكن هناك زوجة أب، وأضيفت في عام 1819، لكي ينقلب أي غضب قد يشعر به طفل تجاه الأم إليها
حج المسيحي يقوده إلى مستنقع اليأس، وسوق الأباطيل، وجبال الملذات، وسلسلة من المغامرات تشوق القارئ وتدفعه إلى قلب الصفحات.
«ها قد جاء توت عنخ آمون»، يهمس النُّدُلُ من وراء ظهره. وهكذا بالضبط أيضًا تعود كتابات قصيري دائمًا للمشاهد والقوالب نفسها -المُحتاجون والمُهرِّجون، الثُّوارُ الخائبون والفلاسفةُ المساطيل- للحفاظ على تناغم مُحدد على امتداد العقود.
جميعنا، على الأرجح، على معرفة بتلك الوضعية التي تكون فيها إمكانية إنهاء ما نفعله هي نفسها شرط تكرارنا له.
كان هناك عدد من الأطفال الأجانب في المدينة لا يتحدثون الفرنسية مثلنا، رأيناهم على شاطئ بحيرة جنيف، في المتنزهات، في الشوارع. ألم يكن التحدث مع زملائنا في المدرسة كافيًا لتعليمنا اللغة الفرنسية؟
النشرة البريدية