ترجمة
جلس شاعر إنجليزي شاب وحبيبته، ضيفين لشاعر آخر ، محبطين من الأحداث الخارجية، يناقشون بشاعة الطبيعة ويتأملون موضوع «الجلفانية» الرائج. هل من الممكن إعادة إحياء الجثث؟
يقترح إرنست بيكر، اعتمادًا على دراسة لماكس ڤايبر عن نمط القيادة الكاريزمية، أنه في أوقات الأزمة عندما يغلب الخوف من الموت يميل الناس أكثر للقادة الذين يوفرون أمانًا نفسيًا بجعل مواطنيهم يشعرون بأهميتهم بصفتهم مشاركين في مهمة عظيمة لاستئصال الشر.
رغم افتخار بيريك بأنه لا يكرر ما كتبه مرتين، إلا أن ذلك لم يمنعه أن يعود، كما لو أنه يدور في فلك دائري، إلى هوسه ذاته: الدولة البوليسية، المواطنون المختفون، الوحشية المنظمة، الهشاشة الإنسانية.
تراودها أفضل اﻷفكار على الدوام في الليل، كما لو كانت شخصية مختلفة ليلًا عما هي عليه في النهار. سيقول إنها تفاهة، كان سيغير الموضوع، بادئًا جملة جديدة بـ(أنا).
خلال السنوات القليلة الماضية، وجدت نفسي بعيدًة عن الأصدقاء، الأصدقاء الذين أحبهم، لكن لا يستمعون لي. فالأصدقاء الذين لا يستطيعون الإصغاء لك، هم أصدقاء لا يعرفون كيف يصغون بالأساس، حتى إن حاولوا، فإن محاولتهم لن تفي بحاجتك من قريب أو من بعيد.
قائمة مكروم | الحرف القرمزي لناثانيال هاوثورن (1850) اختار الصحفي والناقد الإنجليزي روبرت مَكروم قائمتين لأفضل مائة عمل سردي وأفضل مائة عمل غير سردي باللغة الإنجليزية، وكتب مقالًا يخص كل عمل منهم. نترجم في هذه السلسلة بعض هذه المقالات. الحرف القرمزي لناثانيال هاوثورن (1850) مقال روبرت مكروم ترجمة: عالية عادل نُشر بموقع الجارديان، 6 يناير […]
مِن علامات زمننا النيوليبرالي الكاشفة، استعمار النوم بواسطة واجبات الإنجاز والابتكار والتفوق. من وجهة نظر اقتصاديَّة تقليديَّة، النوم مَضْيَعةٌ تامَّة للوقت (المال لا ينام أبدًا!)، لكن هذا الحكم يتغيَّر بمجرد أن نفكر في وقت النوم لا باعتباره خسارة مؤسفة، وإنما باعتباره استثمارًا ثمينًا في مستقبل اليقظة المُنتِجة. ومن هنا نجد الصراع الطبقي في النو
رغم الإطاحة بالاستعمار السياسي، تظل العلاقة بين الثقافة الأوروبية – التي تُسمى أيضًا بالثقافة «الغربية» – والثقافات الأخرى عبارة عن علاقة تسلط استعماري.
تسلط القصة الضوء على معاناة النساء في القرن التاسع عشر، وإشكالية رد المعارف الطبية -آنذاك- كافة أشكال الأمراض النفس-جسدية إلى التكوين البيولوجي ودورة المرأة التناسلية.
حدق إليه الروسي الذي يعرف الألمانية في حيرة. كان الأندلسي يصيح: «كونست»، «كونست»، وهو يصرخ من الألم. تعني هذه الكلمة بالألمانية «فن»، وهذا ما سمعه الجندي الذي يعرف اللغتين، فقال: لا بد أن ابن العاهرة هذا فنان أو شيء من هذا القبيل.
النشرة البريدية