ترجمة
ببلوغه سنتين من عمره، يكون الرضيع العادي قد بكى نحو أربعة آلاف مرة. وبمقدور الرضيع المصاب بالمغص أن يبكي لساعات بلا انقطاع، دافعًا بأبويه إلى حافة الجنون واليأس.
أنا إنسان سلبي، كنت هكذا على الدوام. هل وُلِدتُ على هذا النحو؟ لا أعرف. أشعر بالقرف والفزع والخوف من الواقع باستمرارٍ، أتعلَّقُ في يأس ببعض اﻷشياء القليلة التي تمنحني العزاء، وتُشعِرني شعورًا طيبًا.
وجود اللعب الحيواني بيُعتبر حاجة أشبه بالفضيحة الفكرية. هي حاجة ما بتتدِرِسش كتير، والناس اللي بتدرسها بيتشافوا على إنهم لاسعين حبتين.
أحد أكثر آثار الجائحة سلبية هو بالقطع الارتفاع في القلق الجمعي، أو الفزع من أن أمرًا سيئًا جدًا يمكن أن يحدث.
هاتفتنا أم فِرات لتطلب مني المرور على بيتهم. في البداية ترددت أمي في إخباري خوفًا من أن أتهور وأذهب حقًا. أخبرتني ذلك وهي تقبض على ذراعي.
على عكس معظم كتّاب السِّير المعاصرين، بدأت جاسكل رحلة بحثها بمهمةٍ واضحة: أن تسجل وقائع «حياةٍ جامحة وحزينة، والشخصية الجميلة التي نشأت عنها»، كما شهدتها بنفسها.
التَنديد بالجِنْسِ البَشَريِّ أصبح شائعًا هذه الأيام. بِالأخْذ في الاعتبار الأزمة البيئية العالمية، وصعود الأيدولوجيات اليَمِينية المُتَطَّرِفَة، وتقويض أُسسِ المساواة الاجتماعية والاقتصادية، والعديد من الشرور الأخلاقية الأُخرى
*تعد مسرحية (عشاء الكريسماس الطويل) للكاتب المسرحي اﻷمريكي ثورنتون وايلدر، والتي قُدمت في العام 1931، من كلاسيات المسرح اﻷمريكي، تدور أحداثها في فصل واحد على مدار 90 عامًا حيث تتعاقب أمامنا أجيال عدة من عائلة بايارد أثناء احتفالهم السنوي بالكريسماس، وما طرأ من تغيرات وأحداث عديدة في حياة أفراد هذه العائلة على مدار هذه الفترة الطويلة.
المسألة ليست فحسب أننا نقضي الوقت؛ إنما هو الذي يقضينا، يُحَوِّل الفرد بشكل أساسي إلى آخر مختلف عما كان عليه: «نحن لم نعد أكثر ضيقًا بسبب الأمس، نحن آخرون، لم نعد ما كناه قبل كارثة الأمس»
أما ذلك الرجل، ذلك الغريب عن المكان، فلعلَّه لم يعرف يومًا لماذا وقع اختياره على تلك البلدة. أو لعلَّه لم يختَرها بنفسه، في واقع الأمر: بل اختارها الحظ، أو القدر، أو حسن الطالع، أو سوء الطالع، أو حتمية اللحظة.
النشرة البريدية