ترجمة
رينيه شار (1907–1988) شاعر فرنسي من أعلام الحركة السوريالية التي استمر عضوًا نشطًا فيها حتى منتصف الثلاثينيات، قبل أن يبدأ انفصاله التدريجي عن تيارها الأساسي. خرج معظم إنتاجه على هيئة الشعر الحر وقصيدة النثر والنثر الشذري، وتحمل قصائده طابع الشعر الهرمسي، حيث تتراكب الرمزيات والصور بحرية كبيرة، ويكون لمبنى اللفظ وصوته أهمية شعرية لا تقل عن معناه.
كان بو كاتبًا أصيلًا على نحو لم يتوفر في إيرفنج و”فينمور كوبر”. إضافة إلى أنه أول كاتب أمريكي يحاول كسب معيشته بالكتابة، كان النموذج الأصلي لفناني الأدب الرومانسي.
اسم الفتاة هو جينهوا سونج وهي عاهرة في بيت دعارة خاص في الخامسة عشرة من عمرها، تستقبل الزبائن ليلة بعد ليلة في تلك الغرفة لكي تعيل أسرتها الفقيرة.
قبل لقاء ميج الأول مع الملكة مباشرة، تذكرت قصة شهيرة عن أمي حين حاولت معانقة الجدة. لقد كان في الواقع اندفاعًا أكثر منه عناقًا، إذا صدق شهود العيان؛ انحرفت الجدة لتجنب العناق، وانتهى الأمر برمته بشكل محرج للغاية، بعيون متجنبة وتذمر واعتذارات.
انتقل الصياد أخيرًا من لغة الإشارات إلى لغة منطوقة: «أشعر أنني في حال رائعة»، ثم قال: «لم أشعر أبدًا بأنني أحسن حالًا من اليوم». وقف وتمطى، وكأنه أراد أن يُظهر بنيته القوية الممشوقة، وأردف: «أشعر أنني في حال ممتازة».
مر علي بالمقهى الخاص بي زميل من مرحلة الدراسة الثانوية ليطلعني على رأيه بالرواية. قال: «لو أن شيئًا بتلك البساطة نجح، إذن أنا أيضًا يمكنني كتابة رواية»، ثم رحل. بالطبع شعرت ببعض الضيق، ولكني أدركت ماذا يعني.
في مرة أخرى شاهدت باخرة تدعى “الرسل الاثنا عشر”، وكانت قد اصطدمت بالصخور ثلاث مرات بشدة لدرجة أنها تحطمت إلى جزئين فأصبح ستة رسل في جانب وستة في جانب آخر.
كان عهد الوصاية على العرش نقطة تحول في القصص اﻹنجليزي، فلم يكن اﻷمير الوصي وحده المثقف الذي يعشق أعمال جين أوستن، لكن ظهر أيضًا سوق جديد كليًا للروايات يضم قراء من الطبقة الوسطى لديهم نقود وحماسة وذائقة أدبية.
تعجبني فكرة أنه ثمة ما يمكن تعلمه من تلك الرفقة الخفيّة والقويّة عن طبيعة سياساتنا الخاصة، والصعوبة التي نواجهها في تحقيق المساواة الحقيقية، وحتى تصورها.
ليست رواية “شارة الشجاعة الحمراء” تاريخية بالمعنى التقليدي، فلها نسيج سينمائي، وهي تكسر مع ذلك كل القواعد عندما تلوي عنق الإحالات الزمانية والمكانية.
النشرة البريدية