ترجمة
ركضت إلى الشاطئ، وقعت، وشعرت بكره الجزيرة لي ومحاولتها التخلص مني ومن القارب المحمّل. بكيت، وشتمت، وواصلت الدفع، فانطلق القارب والمجاديف ما تزال في الماء.
جوهر القصة يكشف عن الخزي النابع من فشل جود كحيوان اجتماعي، عن جهالة متأصلة ومُعرقلة تنتهي بالموت. جود الغامض لتوماس هاردي مقال: روبرت مكروم نُشر في الجارديان، أبريل 2014 ترجمة: أمل عبد الرحمن مَثَّل نشر رواية “جود الغامض” بداية ونهاية في نفس الوقت. بالنظر بأثر رجعي نجدها إيذانًا بانتقال نحو عقلية أدبية حداثية بينما ترسم […]
المرء لا يكتب بعُصاباته. فالعُصاب، والذُهان ليسا مَسلَكين للحياة، بل حالتين يسقطُ فيهما المرءُ حين يجري وقفُ السيرورة، أو إعاقتها، أو سَدُّها.
يخبر إيفان أخيه بأن الإله نفسه “لا يساوي دموع طفل واحد معذب”، في النهاية، يُقَبِل أليوشا أخيه ويرحل. هذا التصرف المبهم ليس تواضعًا ولا تسليمًا، رغم أن الراهب وافق على أسباب إيفان. بدلًا من ذلك، فإنه يُعد اعتناقًا للعبثية للذي أسماه الفيلسوف الدنماركي سورين كيركجارد (1813-1855) “وثبة الايمان”، وهو التزام بالصلاة حتى لو علمت بأن الله قد مات
يؤكد هوجارت في هذه الدراسة السيرية الذاتية الصميمة أن بريطانيا قد بددت مهارات تعليمية وثقافية لم تكتسبها إلا بشق الأنفس
لم تعد الكتب والمجلات تباع حاليًا لأن كل شيء أصبح متاحًا الآن بالليل داخل تلك البيوت التي تشبه المقابر، فكر سارحًا بخياله. تُضاء المقابر بضوء التلفاز الخافت، ويجلس الناس كالأموات تلمس الأضواء الرمادية أو متعددة الألوان وجوههم، لكنها في الحقيقة لا تلمسهم.
ذات يوم منذ عدة سنوات كان يطالع مجلة في المحل، وتعثر في مراجعة لواحد من كتبي. عرف أنه يخصني بسبب الصورة الملحقة بالمراجعة، وبعد ذلك لم أعد مجرد زبون آخر بالنسبة لأوجي. صرت شخصًا مميزًا.
نرى هولمز في كامل بهائه مع حقن الكوكايين وأسلوبه الاستقصائي المُحتفى به (“كم مرة علي أن أقول لك، أنه فور استبعاد المستحيل، ما يتبقى حتمًا هي الحقيقة مهما كان يصعب تصديقها”)
“لماذا ينبغي أن تكون ليلتنا الأخيرة مختلفة في أي شيء عن أي ليلة أخرى؟ لقد أفسدتُ ما يكفي من الليالي من قبل، أليس كذلك؟”
يملأني ذات العرفان بالجميل حين أتذكر معلِّمي الذي درَّسني الأدب في المرحلة الثانوية، ذلك الرجل الحصيف المتواضع الذي قاد خطانا عبر متاهة الكتب الجيدة دون تأويلات متكلفة.
النشرة البريدية