مقالات الكاتب Chihab El Khachab
رغم الإطاحة بالاستعمار السياسي، تظل العلاقة بين الثقافة الأوروبية – التي تُسمى أيضًا بالثقافة «الغربية» – والثقافات الأخرى عبارة عن علاقة تسلط استعماري.
فيه نوعية من البشر بتعتبر إن النمو الاقتصادي مالوش علاقة بمكاسب وخساير الناس الحقيقيين، وكأن النمو عبارة عن إله لازم نعبده عشان الدنيا تبقى فيها بركة.
رغم تغيير تقسيمات العمل المنزلي بين الرجالة والستات في بعض المجتمعات أو بعض الفئات الاجتماعية، الافتراض الضمني في الغالبية العظمى من العالم إن شغل البيت هو شغل الستات،
تُسمى النساء السمراوات في الفولكلور (وهو يميز وضع المرء في المجتمع بدقة) «بغلات العالم»، لأن تم إعطاؤنا كل الأحمال التي رفض أن يحملها الآخرون
السجون مش مجرّد حيطان بتحبس الناس، ولا مجرّد فضاء لمراقبة وعقاب المجرمين، وإنما هي فضاء رأسمالي اعتقالي، بيحبس عدد كبير من المهمشين عشان ينتج قيمة إضافية على حساب أجسادهم ويمارس العنف تجاههم في نفس الوقت.
افتُتح فيلم «الإرهاب والكباب» لشريف عرفة عام 1992، واجتذب انتباه الجميع فورًا. أشاد به النقاد المصريون، بينما اندفعت الجماهير أفواجًا لمشاهدته. يصور الفيلم مبنى حكوميًا مصريًا معروف باسم «المجمَّع»
تسييس الحياة المجرَّدة بيتم في إطار حالة الطوارئ الدائمة.
القيادة بتستدعي مفهوم خاص عن حقوق البشر والعنف المباح تجاههم.
هذا الانحراف نحو الحالة الاستثنائية أمر أكثر إرباكًا، لأنه يميل إلى جعل الإجراءات السياسية للأنظمة الديمقراطية تتماشى مع الإجراءات الخاصة بالدول الاستبدادية مثل الصين.
في نفس يوم 6 أكتوبر 1981، السيد رئيس الجمهورية المؤقت صوفي أبو طالب فرض حالة الطوارئ على البلاد فورًا، ووقَّع إعلان الطوارئ اللي اتنشر في الجريدة الرسمية في ساعتها. الإعلان كان مفهوم ومتوقع في الظرف الطارئ ده، ولكن لما حسني مبارك تولى الحكم، قعد يمد حالة الطوارئ سنة ورا التانية
النشرة البريدية