مقالات الكاتب Ahmed Al Zanaty
جويا هو الفنان الإسباني الأشد تأثيرًا في تكويني، تضم مكتبتي كتبًا كثيرة عنه، كما أنني سافرت خصيصًا إلى باريس لحضور معرض كبير نُظّم عنه قبل عدة سنوات.. ترك جويا تأثيرًا هائلًا في تكويني.
لا يُمكن لأحدٍ بلوغ السعادة من خلال أفكار مُسبقة، ينبغي للإنسان أن ينظر إلى السعادة كمنحةٍ ربانية، تروح وتجيء، وما يُسعدكَ اليوم قد لا يسعدكُ غدًا بالضرورة. فـن العيش: حوار مع كارل جوستاف يونج ترجمة أحمد الزناتي نُشرت هذه المقابلة التي أجراها الصحفي البريطاني المقيم في سويسرا Gordon Young على صفحات جريدة صنداي تايمز في […]
يذهب كالاسو إلى أن الدخول إلى القصر مثل الدخول إلى حُلم، لكنها تذكرة ذهاب فقط بدون عودة، والإجراءات الإدارية في القضية والقصر متشابهة إلى حد ما، لكن لا شيء يؤكد أن الإستراتيجية العامة في الحالتين متوافقة.
مهما تكن رؤية نابوكوف، لا يساوي الأدب كله (في ذوقي الشخصي) منذ هوميروس إلى اليوم شيئًا مقارنة بآخر مشهد في كارامازوف، مشهد الصخرة، صخرة الإيمان، ودفن الأولاد صديقَهم الفقير الشجاع أبو حذاء مخروم إيليوشا، فباتوا يهتفون له بعد أن كانوا يقذفونه بالحجارة وباتوا يعدُّونه «صخرة خلاصهم» بعد أن كان محط ازدرائهم.
لن يكون “هور” قادرًا على الحديث إليكَ بوضوح أشدّ من وضوح الهمهمات التي تصافح أذنيك قبل أن تنعس، وسيتحتم عليك أن تحافظ على توازنك وأنتَ تسير على ذلك الخيط الرفيع الفاصل بين النوم واليقظة.
لقد عزمت على القيام برحلة فأتممتها في اثنين وأربعين يومًا، أطوف بأرجاء حجرتي، فأحببتُ أن أنشر على الملأ ما طاف بخاطري من ملاحظات، وما سرَّني في أثناء الطريق
أعطني يدك! آه يا روحي المنسية! كم يصير الفرحُ مفعمًا بالدفء عند رؤيتكِ من جديد، [أنتِ] أيتها الروح المنسية منذ زمن بعيد، أنتِ أيتها المُنكَرة منذ زمن بعيد! الحياة هي من أعادتني إليكِ، دعيني، إذن، أشكر الحياة على كل الأوقات الحُلوة والأوقات المرّة التي عشتها، أشكرها على كل الأفراح والأتراح، أشكرها على كل أمل وعلى كل خيبة أمل.
قيل للحجاج بن يوسف الثقفي لما أشرف على الموت: ما نراك تجزع من الموت. فقال: إن كنتُ محسنًا فليست بساعة جزع، وإن كنتُ مسيئًا فليست بساعة جزع.
شعرتُ مرات عدّة أنني بلغتُ مركز ذاتي وأفادني الأمر كثيرًا، لأني عرفتُ نفسي وقتها، ثم ما لبثتُ أن فقدتُ معرفتي بنفسي من جديد. وهذه أحوالنا: لسنا ملائكة ولا أبطالًا خارقين.
بعد شهور من التلاعب بالمحقّقين، أخفقت السلطات الأمريكية والبريطانية في الوصول إلى تحديد هويّة ترافن الحقيقية تحديدًا نهائيًا وقاطعًا. فأمام تعدّد حكاياته لم تملك جهات التحقيق سوى إخلاء سبيله.
النشرة البريدية