محمود راضي
استفاد ستوكر بالتأكيد من أدب مصاصي الدماء المبكر، لكنه أيضًا كان أصيلًا بشدة، واعتمد على بحث دام أكثر من سبع سنوات من أجل استكمال قصته
ها أنا ذا، عالقة مع الرواسب النفسية لكل ما جرى، وعالقة مع طريقتي غير المعهودة في تقديس اﻷثداء. تظن حتمًا أني مجنونة في استمراري على هذا النهج، ها أنا ذا عازمة على كتابة اعتراف قُصد به أن يخبطك بصدمة الاكتشاف.
«أصر على رغبته في قتل شخص آخر ليظهر مدى حبه لي، وظللت أقول له إن هذا ليس ضروريًا، وأن يحظى بشراب وينسى اﻷمر. لذا كان يهدأ قليلًا ثم تعاوده الرغبة في قتل شخص ما».
ربما تكون إديث وارتون (من نسب نيوبولد جونز) المولودة لعائلة نيويوركية ثرية وعريقة في العام 1862 هى أعظم روائية كتبت عن مدينة كبرى.
أنا إنسان سلبي، كنت هكذا على الدوام. هل وُلِدتُ على هذا النحو؟ لا أعرف. أشعر بالقرف والفزع والخوف من الواقع باستمرارٍ، أتعلَّقُ في يأس ببعض اﻷشياء القليلة التي تمنحني العزاء، وتُشعِرني شعورًا طيبًا.
*تعد مسرحية (عشاء الكريسماس الطويل) للكاتب المسرحي اﻷمريكي ثورنتون وايلدر، والتي قُدمت في العام 1931، من كلاسيات المسرح اﻷمريكي، تدور أحداثها في فصل واحد على مدار 90 عامًا حيث تتعاقب أمامنا أجيال عدة من عائلة بايارد أثناء احتفالهم السنوي بالكريسماس، وما طرأ من تغيرات وأحداث عديدة في حياة أفراد هذه العائلة على مدار هذه الفترة الطويلة.
كان وبستر مؤثرًا في صياغة اللغة اﻹنجليزية اﻷمريكية، مثلما كان جورج واشنطن مؤثرًا في مواصلة الثورة اﻷمريكية
حين ماتت، منحها جنازةً محترمة. حضرت جميع صديقاتها، سيدات عجائز قبيحات يرتدين قلنسوات ومعاطف شتوية ذات ياقات من فراء الكيب تفوح برائحة النفتالين
قالوا لي: «طفلُكِ ميت»، حدث ذلك بعد ساعة من الولادة. ذهبت الراهبة المشرفة كي تزيح الستائر، دخلتْ شمس مايو إلى الغرفة
في العصر اﻷول خلقنا اﻵلهة، نحتناهم من الخشب، كان ما يزال ثمة شيء كالخشب، ثم صغناهم من معادن لامعة وطليناهم على جدران المعبد.
النشرة البريدية