موسوعة الملل

صورة النجيلة اللي مالهاش جذر واحد أو نمط خطي في نموها بتساعدنا في إعادة التفكير في المعرفة، ومفهوم الريزوم بيخلينا نتخلى عن البدايات والنهايات والشكل المريح للشجرة من أعلاها ﻷدناها، ﻷنه طول الوقت بيتحرك بين البينين

لن أعيش في جلباب أبي

 لازم ندخل في صراع مع بعض عشان واحد مننا يحقق الاستقلال والحرية اللي عاوزها. هيجل بيوصف الصراع ده على إنه صراع حياة أو موت: «يانا يا انت». جدل السيد والعبد مقال: أمير زكي فاكرين مسلسل لن أعيش في جلباب أبي؟ فاكرين أول ما عبد الغفور راح للحاج سردينة عشان يلاقي لقمة عيش؟ ومستني أمر الحاج […]

بيراردي شايف إن المستقبل ما بقاش موضوع مريح للناس دلوقتي ﻷن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات خلت حياتنا وسياساتنا معقدة قوي وسريعة قوي لدرجة إن مفيش قانون عقلاني أو اتجاه خطي يقدر يلقط لنا تصور للمستقبل، وبقينا عايشين في عالم من الجموح التكنولوجي يصعب عليك توقع أي نتيجة ﻷي فعل بتاخده.

دوستويفسكي

شخصية ديمتري تحديدًا هي اللي تهمنا في المقال دا، مش بس عشان تناقضاتها الحادة، لكن عشان ديمتري كارامازوف بالذات لو كان عايش معانا النهارده كنا هنعتبره شخصية «مريضة» ما ينفعش تبقى رمز للبشرية بأي شكل.

إيه اللي بيخلّي المعرفة دي معرفة بجد مش أي هري؟ ومين اللي بيقرر ده؟ وفي أي ظروف؟ وإزاي القرار ده بيختلف بين الزمن والتاني؟ دي بعض الأسئلة اللي طرحها الفيلسوف جان فرانسوا ليوتار

صحيح الناتج المحلي اﻹجمالي ارتفع بأرقام كبيرة في الخمسين سنة اﻷخيرة، لكن أحوال الطبقات اﻷفقر ما اتحسنتش حقيقي ﻹن مفيش عدالة في توزيع الناتج دا. أومال تفتكر مين اللي بيعمل فلوس لما الدخل القومي يزيد؟ الفقرا بيزدادوا فقر، واﻷغنيا بيزدادوا غنا!

إذا اعترفنا إن أوروبا مش استثنائية عشان أوروبيتها الخاصة وإنما عشان موقعها الخاص في النظام الرأسمالي العالمي، ما ينفعش نرجع ونقول إن الصين استثنائية عشان صينيتها الخاصة، أو مصر استثنائية عشان مصريتها الخاصة، ولا ينفع نقول إن الرجوع للديانة الإسلامية أو الطاوية أو البوذية “الصحيحة” هيخلّينا نتحسن ونرتقي وننبسط.

شحتة في مدرسة أثينا

هاڤلوك بيبدأ من ملاحظة ناس كتير أوي كتبت فيها قبله وبعده وحاولت تفسرها، وهي ليه أفلاطون كان بيكره الشعراء؟ ليه كتب إنهم لازم يتطردوا من الجمهورية، وليه كتاباته بشكل عام مليانة استهانة بيهم وتقليل من شأنهم؟ في الحقيقة الموضوع دا بيبدأ من قبل أفلاطون كمان، هتلاقيه واضح عند هيراقليطس مثلًا اللي كان عايز هوميروس وأرخيلوخوس (من كبار الشعراء الإغريق) يتضربوا ويتطردوا، فإيه بالظبط مصدر النزعة المضادة للشعر في الفلسفة اليونانية؟

“اسم الشعب” مالوش وجود في الواقع. اسم الشعب مجرد اسم للشعب اللي هيظهر في المستقبل البعيد، لما البلد تتضبط وتتهندم وتتوضب، والظباط الأحرار يسلموا له الأمانة اللي كانوا شايلينها على كتافهم وغصب عنهم. يعني اسم الشعب مالوش علاقة بالشعب الحقيقي.

الدولة عند رانسيير ساحة صراع، بس مش صراع على السلطة في المطلق، لكن الصراع على توكيد سلطة الشعب في كل شيء محسوس، والصراع دا بينتج عنه إعادة تعريف الحقوق وتحولات في مؤسسات السلطة.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية