قصة قصيرة

لم أقابل أحدًا قط وأعجبتُ به بقدر ما أنا معجبةٌ بك. لم أشعر من قبل بهذه السعادة الغامرة برفقة أحد. لكني متأكدة أن هذا ما يقصده الناس والكتب عندما يتحدثون عن الحب. أتفهمني؟ أوه، لو تدرك فقط كم أشعر بالفظاعة. لكننا سنكون مثل.. مثل السيد والسيدة دوڤ

راحت عفاف في نوم قلق. أعلم أني موجودة حتى في أحلامها، معلقة في أنفها، تحت أظافرها، متشبثة ببلوزتها. أنا رائحة الجنين وكل جنين أجهضته عفاف. رائحة الحياة التي لم تبدأ بعد.  عندما تلعثمت عفاف في صحراء التجمع قصة لرضوى خالد نُشرت ضمن مجموعة “منازل وأحلام” الصادرة عن دار هن لم تفارق رائحة الأجنة يدي. لدم […]

توماس بيرنهارد

كنتُ قد توقفت عن الذهاب إلى المسرح ثمانيةَ أسابيع أو عشرة، قلت لنفسي، وأنا أعرف لماذا لم أعد أذهب إلى المسرح، فأنا أرتاب من المسرح، وأكره الممثلين. المسرح ليس سوى وقاحة خادعة، خداع وقح، ثم فجأة عليّ الذهاب مجددًا إلى المسرح؟

إسماعيل فصيح

كان باطن هذا المارد، أبي، لينًا ورقيقًا. كان أفضل بطل شاعري وودود شهده حي “گلوبندك” على الإطلاق. وحتى اللحظة الأخيرة، لم يترك ديوان الشعر وقدح العرق المقطَّر القوي.

إيلينا جارو

هو ذا جنرال طويل القامة، خالي البال، ميممٌ حتفه غير عابئ، مودعٌ، مبتسمٌ كاشفًا عن جمال أسنانه، وعن جسده المستكين إزاء موتٍ عنيف.

القديس كريستوفر

ثمة ورد أزرق ينام بطمأنينة طفل في آنيته الزجاجية، ماء ينداح في مكان ما. أنا أيضًا أشعر بطمأنينة مثل طمأنينة الورد الأزرق النائم.

ريو موراكامي

الاستقالة من عملي لكي أصبح كاتبًا أحدثت ثلاثة تغييرات كبيرة في حياتي. أصبحتُ مشهورًا. وثريًا. وبدينًا.

كل النيران

يبحث عن البلوفر في الصوان ويشرع في ارتدائه أمام المرآة. ليس بالأمر الهين، ربما لأن قميصه يلتصق بصوف البلوفر، لكنه يجد مشقة في إدخال ذراعه،

حرك الغريب وجهه بالقرب من وجهي، وشممت رائحة الويسكي في أنفاسه.

ألكساندرا فاليشفسكا

كانت علاقة هدى بزوجها رسمية للغاية، هي عبارة عن واجبات تؤدى بفتور وروتين، لم تكن تحبه وربما لم تكن تعلم ما الحب من الأساس

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من