ترجمة
المجتمع لا يحتاج المزيدَ من العمل، ولا المزيد من الوظائف، ولا المزيد من المنافسة، على العكس: نحن بحاجةٍ إلى خفضٍ كبير في زمن العمل، إلى تحريرٍ هائل للحياة من المصنع الاجتماعي، حتى نُعيد نسج نسيجِ العلاقة الاجتماعية. إنهاءُ الارتباط بين العمل وبين الدخل سيتيح إطلاقاً هائلاً للطاقة للمهام الاجتماعية لن يعودَ يُمكنُ إدراكهُ كجزءٍ من الاقتصاد ويجب أن يصبح مرةً أخرى أشكالا للحياة.
يبدو الصراع الذي يدور في عقل شخصية الرواية الشابة هو الجزء الأكثر جذبًا فيها، وذلك على الرغم من كونه الجانب الذاتي من الرواية. ما ظهر في الرواية غير مسبوق في ذلك الوقت، يبدو لنا الآن مألوفًا تمامًا، ولكن ما بدا مألوفًا في ذلك الوقت، يبدو لنا لا مثيل له الآن.
لرواية «نساء صغيرات» مَكانةٌ فريدةٌ في هذه السلسلة؛ طَلبَ أحدُ الناشرين كِتابتها ومُقتَرِحًا فكرتها الرئيسية أيضًا. غدتْ على الفور من أكثر الأعمال رَواجًا، وأصبحتْ عملًا كلاسيكيًا من نوع الكتابات المتعلقة برِحلة الوصول لسن الرشد
حتى نستوعب معنى مفاهيم العمل الذهني والكوجنيتاريا (أي فئة العمال بالذهن)، علينا أن نحلل التحولات التي حدثت في سير العمل، ولكن علينا أيضًا أن نحلل البعد النفسي والرغبوي لمجتمع ما بعد الصناعة وما يحدث فيه.
لن أخدم بعد الآن ما لا أؤمن به، حتى لو كان ما يطلقون عليه البيت، أو الوطن، أو الكنيسة. وسوف أحاول أن أعبر عن نفسي في شكل من الحياة أو الفن
ببلوغه سنتين من عمره، يكون الرضيع العادي قد بكى نحو أربعة آلاف مرة. وبمقدور الرضيع المصاب بالمغص أن يبكي لساعات بلا انقطاع، دافعًا بأبويه إلى حافة الجنون واليأس.
أنا إنسان سلبي، كنت هكذا على الدوام. هل وُلِدتُ على هذا النحو؟ لا أعرف. أشعر بالقرف والفزع والخوف من الواقع باستمرارٍ، أتعلَّقُ في يأس ببعض اﻷشياء القليلة التي تمنحني العزاء، وتُشعِرني شعورًا طيبًا.
وجود اللعب الحيواني بيُعتبر حاجة أشبه بالفضيحة الفكرية. هي حاجة ما بتتدِرِسش كتير، والناس اللي بتدرسها بيتشافوا على إنهم لاسعين حبتين.
أحد أكثر آثار الجائحة سلبية هو بالقطع الارتفاع في القلق الجمعي، أو الفزع من أن أمرًا سيئًا جدًا يمكن أن يحدث.
هاتفتنا أم فِرات لتطلب مني المرور على بيتهم. في البداية ترددت أمي في إخباري خوفًا من أن أتهور وأذهب حقًا. أخبرتني ذلك وهي تقبض على ذراعي.
النشرة البريدية