ترجمة
بدا الطائر أو ما تبقى منه مثل قيق أزرق أو ربما غراب صغير، كانت الجثة تعج بالذباب، جزء من الصدر قد أكل بعيدًا من قبل قطة وحشية في ظني؛ كان الريش في كل مكان، وكان الجرح في صدر الطائر يسيل باليرقات. حملت حفيدتي وقلت: انظري إلى كل هذه الزهور الجميلة.
بالقرب من البداية، اذكر كم تحب إفريقيا، كم وقعت في غرامها وكيف لا يمكنك العيش من دونها. إفريقيا هي القارة الوحيدة التي بوسعك أن تحبها –وعليك أن تستفيد من ذلك.
إلهي، لقد انبرمَ القفصُ طائرًا وفرَّ عنّي مُدبِرًا. مولاي، إنّ روحي كَدِرةٌ، تنوحُ طاردةً الموتَ من أطرافها، وتسخرُ متلويّةً من أوهامي!
يوم أتممتُ الثامنة من عمري، تناولت أختي كأسًا كاملاً من مُبيض الملابس.
العبر والمواعظ لعيش حياة نبيلة ليست سوى محض “خثار” إذا كان ينظر إليها على أنها مجرد مجموعة من التعليمات التي يمكن للمرء قرأتها ثم اتباعها ببساطة، وإنما ينطوي عيش حياة نبيلة على ما هو أكثر من ذلك
رينيه شار (1907–1988) شاعر فرنسي من أعلام الحركة السوريالية التي استمر عضوًا نشطًا فيها حتى منتصف الثلاثينيات، قبل أن يبدأ انفصاله التدريجي عن تيارها الأساسي. خرج معظم إنتاجه على هيئة الشعر الحر وقصيدة النثر والنثر الشذري، وتحمل قصائده طابع الشعر الهرمسي، حيث تتراكب الرمزيات والصور بحرية كبيرة، ويكون لمبنى اللفظ وصوته أهمية شعرية لا تقل عن معناه.
كان بو كاتبًا أصيلًا على نحو لم يتوفر في إيرفنج و”فينمور كوبر”. إضافة إلى أنه أول كاتب أمريكي يحاول كسب معيشته بالكتابة، كان النموذج الأصلي لفناني الأدب الرومانسي.
اسم الفتاة هو جينهوا سونج وهي عاهرة في بيت دعارة خاص في الخامسة عشرة من عمرها، تستقبل الزبائن ليلة بعد ليلة في تلك الغرفة لكي تعيل أسرتها الفقيرة.
قبل لقاء ميج الأول مع الملكة مباشرة، تذكرت قصة شهيرة عن أمي حين حاولت معانقة الجدة. لقد كان في الواقع اندفاعًا أكثر منه عناقًا، إذا صدق شهود العيان؛ انحرفت الجدة لتجنب العناق، وانتهى الأمر برمته بشكل محرج للغاية، بعيون متجنبة وتذمر واعتذارات.
انتقل الصياد أخيرًا من لغة الإشارات إلى لغة منطوقة: «أشعر أنني في حال رائعة»، ثم قال: «لم أشعر أبدًا بأنني أحسن حالًا من اليوم». وقف وتمطى، وكأنه أراد أن يُظهر بنيته القوية الممشوقة، وأردف: «أشعر أنني في حال ممتازة».
النشرة البريدية