ترجمة
إن رأس المال لهو مال لم يعد مُجرّد ثروة، أي تجسُّده العالميّ، ولكنه أضحى قيمةً تولِّد قيمًا أكثر من خلال إعادة إنتاجه. إنه قيمة تتوسط أو تفرض ذاتها، وتفترض مُقدماتها بأثر رجعيّ.
يقنع الثعالب بما يعرفونه ولعلهم يعيشون حياة سعيدة. أما القنافذ فلا يقنعون وقد لا يعيشون حياة سعيدة.
كانت سيلفيا تبذل الكثير من عدم الاهتمام في ذلك الوقت، الكثير من “لا تهتم!” لدرجة أنه أصبح من غير الواضح ما إذا كانت تهتم بأي شيء على الإطلاق، أو إذا كانت تهتم برأيها أو حتى رأيي، أو أي شيء كان لي.
كانت أمي تقول: «لا تنزع جوربك، لا تنزعه أبدًا». تقصد ألا أفعل ذلك أمام الغرباء، وكان الناس كافة غرباء عني خلا هي، وربما أبي.
ولكنني لم أكن أبكي لأنني حزينة. أظن أنني كنت أبكي لأننا لم نملك مكانًا آخر نذهب إليه، ولا خيارًا آخر سوى مواصلة العيش في هذا العالم. أبكي لعدمِ وجودِ عالمٍ آخرَ يُمكنني اختياره، وأبكي مِن كل ما ينتظرُنا، وكل ما يُحيط بنا.
ركضت إلى الشاطئ، وقعت، وشعرت بكره الجزيرة لي ومحاولتها التخلص مني ومن القارب المحمّل. بكيت، وشتمت، وواصلت الدفع، فانطلق القارب والمجاديف ما تزال في الماء.
جوهر القصة يكشف عن الخزي النابع من فشل جود كحيوان اجتماعي، عن جهالة متأصلة ومُعرقلة تنتهي بالموت. جود الغامض لتوماس هاردي مقال: روبرت مكروم نُشر في الجارديان، أبريل 2014 ترجمة: أمل عبد الرحمن مَثَّل نشر رواية “جود الغامض” بداية ونهاية في نفس الوقت. بالنظر بأثر رجعي نجدها إيذانًا بانتقال نحو عقلية أدبية حداثية بينما ترسم […]
المرء لا يكتب بعُصاباته. فالعُصاب، والذُهان ليسا مَسلَكين للحياة، بل حالتين يسقطُ فيهما المرءُ حين يجري وقفُ السيرورة، أو إعاقتها، أو سَدُّها.
يخبر إيفان أخيه بأن الإله نفسه “لا يساوي دموع طفل واحد معذب”، في النهاية، يُقَبِل أليوشا أخيه ويرحل. هذا التصرف المبهم ليس تواضعًا ولا تسليمًا، رغم أن الراهب وافق على أسباب إيفان. بدلًا من ذلك، فإنه يُعد اعتناقًا للعبثية للذي أسماه الفيلسوف الدنماركي سورين كيركجارد (1813-1855) “وثبة الايمان”، وهو التزام بالصلاة حتى لو علمت بأن الله قد مات
يؤكد هوجارت في هذه الدراسة السيرية الذاتية الصميمة أن بريطانيا قد بددت مهارات تعليمية وثقافية لم تكتسبها إلا بشق الأنفس
النشرة البريدية