ترجمة
لا شك أن التفكيك الدريديّ كان مشروعًا سياسيًا من البداية، أو أن جاك دريدا نفسه كان رجلًا ينتمي لليسار، بمعنى غير محدَّد مناسب [لفلسفته]. لا أحد يعي الطبيعة الهيراركيّة الراسخة للنظام الأكاديمي الفرنسي يقدر أن يَغفُل القوة السياسيّة للتفكيك
المصورون والصحفيون، مع البعثات الطبية، من إيطاليا وخارجها، تقاطروا لرؤية الفتاة. استمتعت إيزابيلا بهذا الاهتمام وشعرت بأنها مهمة. أجابت على أسئلتهم بجدية ووقار، مع أن الاستفسارات أحيانًا كانت غبية ولم تكن متنوعة.
فالإنسان يتمنى أن يكون أنانيًا ولكنه لا يستطيع. تلك هي السمة الأكثر إدهاشًا لبؤسه، ومنبع عظمته أيضًا.
يعد الفضول واحدًا من السمات الجوهرية للحيوان البشري، إذ يواصل سؤالان اثنان: «من أين أتينا؟» و«كيف حدث ذلك؟» التعبير عن الفضول غير المشبع الذي يبث الحياة في الوعي البشري.
يبدو جوردان بيترسون عميقًا جدًا وقد أقنع الكثير من الناس بأخذه على محمل الجد. وإن لم يكن لديه تقريبًا أي شيء ذي قيمة ليقوله.
لم يخترع توماس كون (1922-1996) بنفسه مفهوم الثورة العلمية لكنه أضفى عليه معنى خاصًا، كما ابتكر تعبير «تحول البارادايم»، الذي صار شائعًا حتى أنه نال أرفع وسام: ما لا يقل عن أربعة رسوم هزلية على صفحات النيويوركر
الإنْسَانيّة غَير القَابِلَة للصَلَاح، بِتَضْلِيل مِن العِمْلاق «نَمرود»، أنْ تَتَخَطَّى فِي المَهَارَة لَيْس فَقَط الطَبِيعَة بَلْ مَصْدَر طَبِيعَتُها نَفْسَهَا، الذِي هُو الله؛ وَشَرُعَتْ فِي بِنَاء بُرجٍ فِي «شِنعار»، التِي سُمِّيَتْ بَعْد ذَلِك «بَابِل» (الذِي هُو «بَلْبَلَة»). بِهَذِه الوَسِيلَة تَمَنَّى البَشَرُ التسَلُّقَ إلى الجَنَّةِ، عَازِمِين فِي حُمْقِهِم لا أنْ يَتَسَاوُوا بَل يَتَخَطُّوا خَالِقِهِم.
اعتُبرت الصلاة في بيتي ضعفًا كممارسة الحب. وكممارسة الحب كانت تتبعها ليلة الجسد الطويلة الباردة.
إن الابنة الوحيدة، الأخت الوحيدة لأولادٍ كُثُر، دائما خاضعة لكلمة العائلة وسعيدة وراضية بذلك. ما ينال الإعجاب، هو لينها في مقابِل وحشية إخوتها، وهدوئها في مقابِل تخريبهم.
كان والد «أفسانه» ووالدتها يرفضان هذه الزيجة إذ كان «علي»، في نظرهما، صغيرًا على الزواج؛ فهو أصغر من «أفسانه» بأربع سنوات، وما زال طالبًا، ولا يعمل، ولا يمتلك دخلًا
النشرة البريدية