مقالات الكاتب Hussein Elhajj

تعتبر أبراج الحمام بطبيعتها مواطن للتنوع، ﻷن قاماتها تعلو المدينة مباشرة، وتطير كل أنواع الطيور منها وإليها. ونتيجة لذلك، تضم مجموعة متنوعة بحق من الريش، حيث يمكن للفرد أن يستغرق فيها، ويستكشف ثراء الوجود، ويختبر أنواع مختلفة من العيش.

منين الناس دي كلها؟ أو لو صححت السؤال، مين الناس دي كلها؟ يبدو إننا في تعاملنا اليومي بقينا مش بس كارهين الزحمة في الشوارع، إنما كمان إحنا كارهين إننا ننزل من بيوتنا ونتعامل مع ناس ما نعرفهاش

كان على الفلسفة السياسية الغربية أن تنتظر طويلًا إلى أن تجد أول منظر حقيقي لمجتمع بلا دولة، وهو ويليام جودوين

أصبح شعار «الوقت يساوي مالًا» الشعار الرئيسي للأيديولوجيا الرأسمالية، وأصبح ملاحظ ساعات العمل أهم الموظفين الجدد في الإدارة الرأسمالية.

في عصر الصوابية السياسية القهري، لا يمكن السماح بأي خطاب نوعي مسيء للأقليات والمهمشين والمضطهدين اجتماعيًا وتاريخيًا، فما من مجال رسمي يقبل بعد اﻵن التعبير الصريح عن احتقار المرأة أو اليهود أو غيرهم، حتى الخوف من الغرباء أصبح شيئًا محرمًا، وقد صار التسامح الكوني فضيلة إلزامية، فلم يتبق للبشر سوى أن يكرهوا أنفسهم بلا أدنى تمييز.

لماذا التفلسف؟ يجيب سبونفيل لأن التفلسف هو التفكير في أبعد مما لا نعلمه ومما لا يمكن علمه، إنه التفكير أكثر من التعرف، والتساؤل أكثر من التفسير

حساسية اللمس: الفصل الثامن من كتاب «حول النسج» لآني ألبرز ترجمة: حسين الحاج مراجعة: نوارة بلال تُرجم هذا الفصل في إطار ورشة (حلقة نسج الحكي وقص النسيج) التي أقامها مركز الصورة المعاصرة في ربيع 2018. اهتمت الورشة بالحكي والحرف النسيجية كالحياكة والخياطة والنسج، وهدفت إلى البحث في تاريخ الحكي الأنثوي والروايات الشعبية الجندرية، وسير «الآخر» […]

إننا نبدأ من الصرخة، ليس من الكلمة. مواجَهين بالتشوه الذي أحدثته الرأسمالية في الحياة الإنسانية. صرخة حزن، صرخة رعب، صرخة غضب، صرخة رفض: «لا».

حينما يغنّي بوب مارلي «نرفضُ أن نكون مثلما تريدوننا أن نكون، سنظل كما نحن، وهكذا فقط سيستمر الحال..». فإن مساحة الرّفض هذه – حيث يمكن لأحدهم أن يُجابهَ المستعمر أو المستبد– محلها هو الهامش.

أعتقد أن الإنسان العادي مناسب كموضوع للتراجيديا في أرقى معانيها مثلما كان الملوك. ويبدو أن هذا يجب أن يكون واضحًا في ضوء الطب النفسي الحديث، الذي أسس تحليله على المركبات الكلاسيكية التي تمثلت في الشخصيات الملكية، مثل عقدتي أوديب وأورستيس على سبيل المثال، لكنها تنطبق على الجميع في الحالات الانفعالية المماثلة.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من