مقالات الكاتب Hussein Elhajj
جاكوتو كان شايف إن تبعية الطلاب الفكرية للأساتذة بتحافظ على تطور فكري لامتكافئ، دايما عليهم يتخلوا عن ذكاءهم (إرادتهم) ويمشوا ورا ذكاء المدرس (إرادته)
كان عهد الوصاية على العرش نقطة تحول في القصص اﻹنجليزي، فلم يكن اﻷمير الوصي وحده المثقف الذي يعشق أعمال جين أوستن، لكن ظهر أيضًا سوق جديد كليًا للروايات يضم قراء من الطبقة الوسطى لديهم نقود وحماسة وذائقة أدبية.
إحنا مسلّمين إن الوحيدين اللي يقدروا على مهمة تنشئة اﻷطفال لازم تكون أمهاتهم أو اللي متعلقين بيهم عادة، يعني حد في بزه لبن، ولو مفيش لبن يبقى عنده بز وخلاص.
بنقدم مفهوم الهرطقة من الموسوعة اﻷناركية بترجمة للعامية المصرية، واللي هي في عرف كتير من المترجمين والقراء العرب على حدٍ سواء شكل من أشكال الهرطقة اللغوية: مخالفة واضحة وصريحة لتقاليد الثقافة العربية الرفيعة بتحصل عليها حروب ثقافية كبيرة.
من بين الكتب العظيمة التي تتصدى لأحوال الإنسان في هذه السلسلة، يبرز كتاب «الإيقاظ»، الصادر في السبعينيات، بوصفه كتابًا طبيًا كلاسيكيًا بالغ التأثير، وما زال صدى قصته الاستثنائية يتردد حتى اليوم.
إن اللاهوية وحدها القوة القادرة على تغيير نفسها، التي تمضي أبعد من نفسها، والتي تبدع وتخلق نفسها أيضًا. وأين نجد هذه القوة الخالقة والمبدعة لذاتها؟ لا في الحيوانات ولا اﻹله ولا الطبيعة، بل في البشر وحدهم، نحن.
صورة النجيلة اللي مالهاش جذر واحد أو نمط خطي في نموها بتساعدنا في إعادة التفكير في المعرفة، ومفهوم الريزوم بيخلينا نتخلى عن البدايات والنهايات والشكل المريح للشجرة من أعلاها ﻷدناها، ﻷنه طول الوقت بيتحرك بين البينين
بيراردي شايف إن المستقبل ما بقاش موضوع مريح للناس دلوقتي ﻷن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات خلت حياتنا وسياساتنا معقدة قوي وسريعة قوي لدرجة إن مفيش قانون عقلاني أو اتجاه خطي يقدر يلقط لنا تصور للمستقبل، وبقينا عايشين في عالم من الجموح التكنولوجي يصعب عليك توقع أي نتيجة ﻷي فعل بتاخده.
صحيح الناتج المحلي اﻹجمالي ارتفع بأرقام كبيرة في الخمسين سنة اﻷخيرة، لكن أحوال الطبقات اﻷفقر ما اتحسنتش حقيقي ﻹن مفيش عدالة في توزيع الناتج دا. أومال تفتكر مين اللي بيعمل فلوس لما الدخل القومي يزيد؟ الفقرا بيزدادوا فقر، واﻷغنيا بيزدادوا غنا!
الدولة عند رانسيير ساحة صراع، بس مش صراع على السلطة في المطلق، لكن الصراع على توكيد سلطة الشعب في كل شيء محسوس، والصراع دا بينتج عنه إعادة تعريف الحقوق وتحولات في مؤسسات السلطة.
النشرة البريدية