مقالات الكاتب Chihab El Khachab

التركيز في الجسديات بيفهّمنا إشمعنى إحساسنا بالعالم بيخرج ساعات برة نطاق المدروس المهروس المعقول، مش بس في الهموم اليومية، وإنما كمان في الهموم السياسية.

الفرق التاريخي بين الأدب والأدب ما كانش قاطع للدرجة دي. في التراث العربي، الأدباء ما كانوش بس ناس كتّيبة، وإنما ناس بتشارك في ترسيخ قيم وأفكار عن سلوكيات المجتمع المتحضر، وبالتالي ما كانش فيه فرق قاطع بين المؤدب والأديب زي ما بنلاقيه النهارده.

التكنولوجيا

ما ينفعش نتكلم عن التكنولوجيا بشكل مجرَّد، لأن الإبرة والصاروخ مش موجودين في حد ذاتهم بره المجتمعات اللي اخترعتهم وصنعتهم واستخدمتهم

شهرزاد

خطوط الانفلات، في المقابل، هي الخطوط اللي بتخلّي الحياة تدخل في مسارات غير متوقعة وغير مسبقة، والمسارات دي مالهاش علاقة بالتحولات القطعية أو الجزيئية للحياة، وإنما بالهروب والتسرسب إلى أنماط مختلفة خالص من الوجود.

تتأسس المعرفة عبر الحديث عن الآخرين «وليس أبدًا معهم»، إذ يندر التفاعل مع الأفغانيين كمحاورين فكريين. تصبح المعرفة التي تتجذر في تاريخ وسياسة أفغانستان غير ضرورية بالمرة، لأن الأفغانيين ليسوا «قادة الحاضر»

إيه اللي بيخلّي المعرفة دي معرفة بجد مش أي هري؟ ومين اللي بيقرر ده؟ وفي أي ظروف؟ وإزاي القرار ده بيختلف بين الزمن والتاني؟ دي بعض الأسئلة اللي طرحها الفيلسوف جان فرانسوا ليوتار

إذا اعترفنا إن أوروبا مش استثنائية عشان أوروبيتها الخاصة وإنما عشان موقعها الخاص في النظام الرأسمالي العالمي، ما ينفعش نرجع ونقول إن الصين استثنائية عشان صينيتها الخاصة، أو مصر استثنائية عشان مصريتها الخاصة، ولا ينفع نقول إن الرجوع للديانة الإسلامية أو الطاوية أو البوذية “الصحيحة” هيخلّينا نتحسن ونرتقي وننبسط.

“اسم الشعب” مالوش وجود في الواقع. اسم الشعب مجرد اسم للشعب اللي هيظهر في المستقبل البعيد، لما البلد تتضبط وتتهندم وتتوضب، والظباط الأحرار يسلموا له الأمانة اللي كانوا شايلينها على كتافهم وغصب عنهم. يعني اسم الشعب مالوش علاقة بالشعب الحقيقي.

بيفو براردي

حتى نستوعب معنى مفاهيم العمل الذهني والكوجنيتاريا (أي فئة العمال بالذهن)، علينا أن نحلل التحولات التي حدثت في سير العمل، ولكن علينا أيضًا أن نحلل البعد النفسي والرغبوي لمجتمع ما بعد الصناعة وما يحدث فيه.

جيل دولوز

في رأي دولوز، اليسار مالوش علاقة بالحكم خالص. أول ما الأحزاب اليسارية بتبتدي تحكم، بتفقد من يساريتها وتبقى جزء من النظام الحاكم القامع.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية