فهامة شهاب
التركيز في الجسديات بيفهّمنا إشمعنى إحساسنا بالعالم بيخرج ساعات برة نطاق المدروس المهروس المعقول، مش بس في الهموم اليومية، وإنما كمان في الهموم السياسية.
الفرق التاريخي بين الأدب والأدب ما كانش قاطع للدرجة دي. في التراث العربي، الأدباء ما كانوش بس ناس كتّيبة، وإنما ناس بتشارك في ترسيخ قيم وأفكار عن سلوكيات المجتمع المتحضر، وبالتالي ما كانش فيه فرق قاطع بين المؤدب والأديب زي ما بنلاقيه النهارده.
صورة النجيلة اللي مالهاش جذر واحد أو نمط خطي في نموها بتساعدنا في إعادة التفكير في المعرفة، ومفهوم الريزوم بيخلينا نتخلى عن البدايات والنهايات والشكل المريح للشجرة من أعلاها ﻷدناها، ﻷنه طول الوقت بيتحرك بين البينين
في رأي دولوز، اليسار مالوش علاقة بالحكم خالص. أول ما الأحزاب اليسارية بتبتدي تحكم، بتفقد من يساريتها وتبقى جزء من النظام الحاكم القامع.
رغم تغيير تقسيمات العمل المنزلي بين الرجالة والستات في بعض المجتمعات أو بعض الفئات الاجتماعية، الافتراض الضمني في الغالبية العظمى من العالم إن شغل البيت هو شغل الستات،
السجون مش مجرّد حيطان بتحبس الناس، ولا مجرّد فضاء لمراقبة وعقاب المجرمين، وإنما هي فضاء رأسمالي اعتقالي، بيحبس عدد كبير من المهمشين عشان ينتج قيمة إضافية على حساب أجسادهم ويمارس العنف تجاههم في نفس الوقت.
في نفس يوم 6 أكتوبر 1981، السيد رئيس الجمهورية المؤقت صوفي أبو طالب فرض حالة الطوارئ على البلاد فورًا، ووقَّع إعلان الطوارئ اللي اتنشر في الجريدة الرسمية في ساعتها. الإعلان كان مفهوم ومتوقع في الظرف الطارئ ده، ولكن لما حسني مبارك تولى الحكم، قعد يمد حالة الطوارئ سنة ورا التانية
في ظل انتشار فيروس الكورونا الحالي، حكومات العالم ما بتاخدش بس إجراءات وقائية أو انضباطية مباشرة، زي إنها تنصح المواطنين إنهم يغسلوا إيديهم أو يقعدوا في بيوتهم. الحكومات بتحاول كمان إنها تحسب معدل انتشار الوباء، ومعدل الوفيات اللي بيسببه
سياسة الموت مقال لشهاب الخشاب المقال خاص بـ Boring Books يحتفظ الكاتب بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بمقاله دون إذن منه. إيه هي «القضية الفلسطينية»؟ الناس اتعودت تسمع الكلمة وما بتركزش في معناها. فيه اللي يقول لك إن القضية هي إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتحرر الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي. وفيه اللي […]
ليه الدولة عايزة تعرف نوعنا؟ أول ما الإنسان بيتولد في مصر، لازم يتسجل بعض المعلومات الأساسية عنه في شهادة ميلاده: اسمه، واسم أبوه، واسم أمه، وموقع ميلاده، وتاريخ ميلاده، وديانته، ونوعه.
النشرة البريدية