مريم ناجي
تعتبرُ رواية “الرياح وأشجار الصفصاف” -القصةَ رهيفَة العواطف والأثيرة لدى البريطانيين- كتابًا مشوقًا أكثرَ مما قد يوحي به جمهوره العريض من اليافعين عادةً.
لم أقابل أحدًا قط وأعجبتُ به بقدر ما أنا معجبةٌ بك. لم أشعر من قبل بهذه السعادة الغامرة برفقة أحد. لكني متأكدة أن هذا ما يقصده الناس والكتب عندما يتحدثون عن الحب. أتفهمني؟ أوه، لو تدرك فقط كم أشعر بالفظاعة. لكننا سنكون مثل.. مثل السيد والسيدة دوڤ
قال الرجل: «تعودتُ قراءة ديكنز في صغري. كتبٌ كتلك، في وقتنا هذا، هي بالطبع كتبٌ جيدة». نظرَ إلى الأعلى بينما سار ناحيتهم الفتى الذي كان واقفًا بين الكتب. قال الرجل الضخم: «أودُ أن أقرأ أعمال ديكنز ثانيةً».
في عام 2007، كنت من بين ملايين كُثر لم يسمعوا عن باراك أوباما من قبل، لكن كانت لديَّ فكرةٌ ضبابيةٌ عن أنه ألقى خطابًا حماسيًا عام 2004 في مؤتمر الحزب الديمقراطي.
وما هو تعريفي للنسويَّة؟ إنها ليست ما بين سيقاننا، بل ما بين آذانِنا. إنها موقفٌ فلسفي واِنتفاضةٌ ضد السُلطة الذكورية
في عام 1957، كتب إدوارد مورجان فورستر، متقدمًا في السن مُتذكرًا ما مضى، أن عالم نهاية الإمبِراطوريَّة في رواية رحلة إلى الهند «لم يعُد موجودًا، لا سياسيًا ولا اجتماعيًا».
في النهاية، تعتبر رواية جين إير، التي توجِّه حديثها إلى «القارئ» على نحوٍ حثيث، روايةً شديدة الانغماس في الأدب الإنجليزي لدرجة أنها أصبحت مثل صدى صوتٍ لأعمالٍ سابقة.
يُشبه تعلّم لغةٍ جديدة دخول علاقةٍ جديدة. ستُصادقك بعضهن بسرعة، وآخريات سيزحفن مُتسللاتٍ من ذاكرتك مثل المعادلات الحسابية والتواريخ شديدة الأهمية للامتحان في اليوم الأخير من المدرسة.
أظن أن ما يُشعرني بالحزن في تقدم الفتيات اللاتي عَرفتهن في العمر هو كونه يُجبرني على الاعتراف، مرةً أخرى، أن أحلام شبابي ولَّت للأبد. يُمكن لموت حُلم أن يكون، بطريقةٍ ما، أشد وطأةً من موت كائنٍ حي.
«كريمة الكريمة. هذا يعني أفضل الأفضل. بيت القصيد الأكثر أهميةً في الحياة. هذه هي crème de la crème. فهمت؟ المتبقي ممل وعديم القيمة».
النشرة البريدية