سلافوي جيجيك

إن رأس المال لهو مال لم يعد مُجرّد ثروة، أي تجسُّده العالميّ، ولكنه أضحى قيمةً تولِّد قيمًا أكثر من خلال إعادة إنتاجه. إنه قيمة تتوسط أو تفرض ذاتها، وتفترض مُقدماتها بأثر رجعيّ.

جاك لاكان

بقراءة فرويد من خلال لاكان، أي من خلال ما أسماهُ لاكان بـ «عودته إلى فرويد»، فإنّ التبصّرات الأساسيّة لفرويد أضحت، في نهاية المطاف، مرئيّة في بُعدها الحقيقيّ.

جيجيك

حتّى عندما أكون وحدي مع شريكي الجنسيّ، فإنّ تفاعلي الجنسيّ معه/معها يكون متشابكًا، بشكل لا تُنقَض عُراه، مع استيهامي؛ أي إنّ كلّ تفاعلٍ جنسيّ يمكن وصفه على أنّه «استمناء مع شريك حقيقيّ»

ألينكا زوبانجج

جميعنا، على الأرجح، على معرفة بتلك الوضعية التي تكون فيها إمكانية إنهاء ما نفعله هي نفسها شرط تكرارنا له.

سلافوي جيجيك

هذا ليس وقتًا مناسبًا للبحث عن الأصالة الروحانية. تبنوا كل الطقوس الصغيرة التي تضفي الاستقرار على حياتكم اليومية، بدون أي شعور بالخجل.

ليس للمدخنين، كما البروليتاريا، وطن. لكنهم يخلقون مناطق محررة على الفور أينما حلوا. لقد مثَّل التدخين التحرر على الدوام، حرية مؤقتة من سلاسل البقاء على قيد الحياة، إنه موقف ضد بقائي. إنه يقول: أنا حرُ في السلاسل، حر بينما أنا مُسلسل بهذه العادة التي لا أستطيع الإقلاع عنها

تَحَوُّل دينيريس إلى الملكة المجنونة هو بدقة عبارة عن فانتازيا ذكورية، لذلك كان النقاد على حق حين أشاروا إلى أن تحولها للجنون لم يكن مُبَرَّرًا سيكولوجيًا. مشهد دينيريس ووجهها يحمل علامات الغضب المجنون، وهي تحلق بالتنين وتحرق البيوت والناس يعبر عن أيديولوجيا أبوية تتسم بخوفها من المرأة السياسية القوية.

ما تبقى من التحرّر الجنسي لأعوام الستينات هي هذه الشبقية المتسامحة التي اندمجت تمامًا في إيديولوجيتنا المهيمنة: اليوم، ليست المتعة الجنسية مُرخَّصًا بها فحسب، بل إنها شبه إجبارية ــ من لا يتمتع يشعر بأنه مذنب.

نظريات ماركس ليست حية فقط: ماركس هو الشبح الذي يظل يطاردنا، والطريقة الوحيدة لإبقائه حيًا هو التركيز على تلك الرؤى التي تصير الآن أكثر واقعية من زمنه نفسه

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية