عن الألمانية

توماس بيرنهارد

كنتُ قد توقفت عن الذهاب إلى المسرح ثمانيةَ أسابيع أو عشرة، قلت لنفسي، وأنا أعرف لماذا لم أعد أذهب إلى المسرح، فأنا أرتاب من المسرح، وأكره الممثلين. المسرح ليس سوى وقاحة خادعة، خداع وقح، ثم فجأة عليّ الذهاب مجددًا إلى المسرح؟

ميشائيل إنده

لن يكون “هور” قادرًا على الحديث إليكَ بوضوح أشدّ من وضوح الهمهمات التي تصافح أذنيك قبل أن تنعس، وسيتحتم عليك أن تحافظ على توازنك وأنتَ تسير على ذلك الخيط الرفيع الفاصل بين النوم واليقظة.

هانز فالادا

يا أصدقاء، الرحمة! لا تدعوني أتكلم! إن الأيام عصيبةٌ وعلى المرء أن يبدو للناس مثلما هي حالته الاقتصادية الحقيقية

nocturne: blue and silver - chelsea by james abbott mcneill whistler

انتقل الصياد أخيرًا من لغة الإشارات إلى لغة منطوقة: «أشعر أنني في حال رائعة»، ثم قال: «لم أشعر أبدًا بأنني أحسن حالًا من اليوم». وقف وتمطى، وكأنه أراد أن يُظهر بنيته القوية الممشوقة، وأردف: «أشعر أنني في حال ممتازة».

نتيشه وسالومي

كم أصبح العالم ذابلًا! الأمل قد هرب، والرياح تنتحب تعزف أنشودتها فوق الحبال المشدودة المتعبة.

أصبح للرجل لغة جديدة تنتمي إليه وحده، لكن سرعان ما أصبحت الترجمة بين اللغتين صعبة، فقد نسي لغته القديمة بسرعة، وكان يحتاج إلى البحث عن الكلمات الصحيحة في كراساته. جعله هذا خائفًا من الحديث مع الناس، فعليه أن يفكر مليًا كيف يسمي الناس الأشياء.

يوهان بيتر هيبل

عندما نادى القس في الكنيسة بحضورهما: «من كان لديه اعتراض على زواج هذين الشخصين، فليتكلم»، كان الموت هو المجيب.

«كنتُ -وما زلتُ- عند رأيي السابق: ينبغي ألا تصطبغ الحياة ولا البشر بصبغةٍ سياسية، وسوف أدافع عن موقفي بعدم الانخراط في السياسة حتى الرمق الأخير. ».

أراد الجـدُّ أن يصبح مُروِّض أسود، لا لشيءٍ إلا ليعكِّر صفو من زعموا إنه فاشل في كل شيء، كان هدفه أن يُعكِّر صفوهم واحدًا واحدًا. كان يربي البطّ البريّ سرًا.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من