مقال

يعني فكرة «العادات والتقاليد» مالهاش علاقة باللي كان بيحصل زمان، وإنما باللي بيحصل دلوقتي، وبالمصالح اللي الناس «التقليديين» بيقضّوها باعتبارهم بيحافظوا على «تقاليد» ظهرت بالفعل من قريب.

مفهوم توزيع الإدراك مش بس مهم لأنه بيوصف بشكل أدق العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا والطبيعة، وإنما كمان عشان بيكسر الأفكار العقلانية عن العقل البشري.

في كثير من المواقف في قصصك تشير إلى أن الإرادة أداة فعالة وأن الحياة على ظهر الأرض يمكن أن تكون أقل شقاء لو انتبهنا وأردنا صادقين، كأنك كنت تحاول أن تبث فينا الأمل وأنت تبتسم ابتسامتك الماكرة لأنك بعد زيارة سخالين كنت متعبًا ومصدورًا ومدركًا أن الأمل باهت، وإن كان لا بد منه.

كان 68 «ميتافيزيقيًا» أو «روحيًا» أكثر من كونه اجتماعيًا، أو سياسيًا، أو ثقافيًا، أو ما شئت.

ليست الكافكاوية انتشاء جماليًا بالشقاء، بل بمحاولة حصر أبعاد وفهم الذي لا يُحل ولا يعوض.

إزاي بتظهر الأفكار الجديدة؟ كل واحد مننا حاسس إنه يقدر يبتكر أفكار جديدة بمجرد إنه يفكَّر بنباهة ونزاهة، زي بالظبط الأطفال اللي بيفتكروا إنهم بيكتشفوا الحاجات اللي بيكتشفوها لأول مرة في تاريخ الإنسانية.

«أتعلم ما الذي جعلني أستمر ولا أيأس؟ لقد اعتبرت الفن حياة لا مهنة، فحينما تعتبره مهنة لا تستطيع إلا أن تشغل بالك بانتظار الثمرة...».

ثمة شهرياران هنا: شهريار الغاضب، المنتقم من النساء لفجيعته في خيانة زوجته، ثم هناك –في نهاية الحكايات- الشهريار الآخر، والذي يعفو عن شهرزاد ويعتق رقبتها من سيف السيَّاف، ذلك الذي مرَّ بالتجربة، شهريار مختلف، نادم على ما اقترفه من سفك دماء ودمار.

عادةً بنعتبر إن الإلهاء حاجة وحشة ومضرة بتخلينا نصرف نظرنا عن الأشياء المهمة والجادة في حياتنا، وبالتالي بنتعامل مع لحظات الإلهاء وكأنها مالهاش قيمة أو أهمية. عكس التصور الشائع، الفيلسوف والمنظر الألماني سيجفريد كراكاور (Siegfried Kracauer) كان شايف إن الإلهاء ظاهرة رأسمالية بامتياز، ونَظَّر في المفهوم ده بطريقة مختلفة عن المعتاد

كانت السلسلة التي تصدر عن دار «المؤسسة العربية الحديثة» بمثابة «الضد» لكل ما تمثله السلسلة الشهيرة «رجل المستحيل» لنبيل فاروق

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية