قائمة مكروم
«إذا كان لحضارتنا أن تبقى، فعلينا أن نهجر عادة الإذعان لعظماء الرجال». هكذا يبدأ كارل بوبر دفاعه المتقد عن الحرية والعقل.
«متى! يومًا ما، أليس هذا كافيًا بالنسبة لك، يومًا ما صار أخرس، يومًا ما صرت أعمى، يومًا ما سنصاب بالصمم، ولدنا يومًا ما، وسنموت يومًا ما، اليوم نفسه، والثانية نفسها، ألا يكفيك هذا؟»
في عام 1957، كتب إدوارد مورجان فورستر، متقدمًا في السن مُتذكرًا ما مضى، أن عالم نهاية الإمبِراطوريَّة في رواية رحلة إلى الهند «لم يعُد موجودًا، لا سياسيًا ولا اجتماعيًا».
بلا شك غيّرت ڤرجينيا وولف المشهد الأدبي الإنجليزي. ولكن كيف تحديدًا؟ أحَدَث ذلك من خلال الابتكار الحداثي في روايتيها «السيدة دالواي» و«إلى المنارة»؟ أم من خلال التغزل المفضوح في الخيال التاريخي في «أورلاندو»؟
ربما تكون إديث وارتون (من نسب نيوبولد جونز) المولودة لعائلة نيويوركية ثرية وعريقة في العام 1862 هى أعظم روائية كتبت عن مدينة كبرى.
لرواية «نساء صغيرات» مَكانةٌ فريدةٌ في هذه السلسلة؛ طَلبَ أحدُ الناشرين كِتابتها ومُقتَرِحًا فكرتها الرئيسية أيضًا. غدتْ على الفور من أكثر الأعمال رَواجًا، وأصبحتْ عملًا كلاسيكيًا من نوع الكتابات المتعلقة برِحلة الوصول لسن الرشد
لن أخدم بعد الآن ما لا أؤمن به، حتى لو كان ما يطلقون عليه البيت، أو الوطن، أو الكنيسة. وسوف أحاول أن أعبر عن نفسي في شكل من الحياة أو الفن
على عكس معظم كتّاب السِّير المعاصرين، بدأت جاسكل رحلة بحثها بمهمةٍ واضحة: أن تسجل وقائع «حياةٍ جامحة وحزينة، والشخصية الجميلة التي نشأت عنها»، كما شهدتها بنفسها.
«الصقر المالطي» هي رواية «هاميت» التي تخطت صنفها الأدبي وتحوّلت إلى عمل أدبي رفيع. تقدّم الرواية «سام سبايد» المحقق الخاص الذي حاز اهتمام أجيال من القرّاء، ومهّد الطريق بعدها لظهور «فيليب مارلو»
يبقى هذا الكتابُ «الأبرز من بين كلِّ الكتب في مجال علم النفس والدين وربما من المُقَدَّر له أن يكون الكتاب صاحب التأثير الأكبر في القرن العشرين عن الدين».