فهامة شهاب
عادات الصلاة عبارة عن طقوس جماعية في أساسها، وده مش بس واضح في تجمعات المؤمنين في الجامع أو الكنيسة أو المعبد، وإنما كمان في الطرق اللي الأطفال بيتعلموا بها الصلاة، وهي طرق مالهاش علاقة بالعقاب والحسابات والروحيات، وإنما بالتفاعل الاجتماعي مع الأجيال الحالية والسابقة، وده جزء أساسي من أي طقس اجتماعي
يعني فكرة «العادات والتقاليد» مالهاش علاقة باللي كان بيحصل زمان، وإنما باللي بيحصل دلوقتي، وبالمصالح اللي الناس «التقليديين» بيقضّوها باعتبارهم بيحافظوا على «تقاليد» ظهرت بالفعل من قريب.
مفهوم توزيع الإدراك مش بس مهم لأنه بيوصف بشكل أدق العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا والطبيعة، وإنما كمان عشان بيكسر الأفكار العقلانية عن العقل البشري.
إزاي بتظهر الأفكار الجديدة؟ كل واحد مننا حاسس إنه يقدر يبتكر أفكار جديدة بمجرد إنه يفكَّر بنباهة ونزاهة، زي بالظبط الأطفال اللي بيفتكروا إنهم بيكتشفوا الحاجات اللي بيكتشفوها لأول مرة في تاريخ الإنسانية.
عادةً بنعتبر إن الإلهاء حاجة وحشة ومضرة بتخلينا نصرف نظرنا عن الأشياء المهمة والجادة في حياتنا، وبالتالي بنتعامل مع لحظات الإلهاء وكأنها مالهاش قيمة أو أهمية. عكس التصور الشائع، الفيلسوف والمنظر الألماني سيجفريد كراكاور (Siegfried Kracauer) كان شايف إن الإلهاء ظاهرة رأسمالية بامتياز، ونَظَّر في المفهوم ده بطريقة مختلفة عن المعتاد
ختم النسر مش مجرد صورة وحروف وخطوط، وإنما قوة دولة سبعتلاف سنة متجسدة في كل مستند مختوم
الفرق بين الفصحى والعامية مش فرق طبيعي وبنيوي، وإنما هو فرق في طريقة تفكير الناس عن اللغة
الاستجواب بيخلِّي الفرد خاضع للحكم، لأنه بيطلب منه إنه يعترف بوجود الحاكم، وفي نفس الوقت إنه ما يفكَّرش في العلاقات والصراعات المادية اللي خلت الحاكم موجود من أساسه
السؤال الأول مش مفروض يكون إيه لازمة جهاز التفتيش، وإنما إشمعنى جهاز التفتيش بينتج إحساس الأمن والأمان دونًا عن أي
الواحد ما يقدرش دايمًا يحدد الثاني منين، ولكن يقدر يحدد هو ليه مستغربه.
النشرة البريدية