عن الإنجليزية

روبرت فالسر

بهذه الطريقة، وبعد ارتدائك لمعطف أسود، يمكنك صعود أحد السلالم، أو النظر خلال نافذة ما، وحينها فلتصدر زئيرًا كالأسود، زئيرًا قصيرًا غليظًا ثقيلًا، كفيلًا بأن يجعل الناس يظنون فعلًا أن هناك روحًا تزأر، أو قلب إنسان يصرخ.

جاك لندن

كان لندن النموذج الأولي الذي سيبني عليه الرواة الأمريكيون مثالهم للبطولة، فهو الجذر الذي نبت منه لاحقًا هيمنجواي ودوس باسوس وكيرواك، وربما حتى هـ. س. طومسون.

جورجيو أجامبن

لقد مررنا جميعا بتلك الأوقات التي يريد فيها الواحد منّا أن يقرأ لكنه لا يقدر على ذلك―تلك اللحظات التي نصّر فيها بعناد على تقليب صفحات أحد الكتب، لكنه يسقط، حرفيًا، من بين أيدينا.

مارك توين

أعطيتها سماعة التليفون، وجلست من جديد. ثم تابعت الأمر الأغرب وسط كل غرابة العالم، وهو محادثة من جانب واحد. تستمع إلى الأسئلة، ولا تسمع إجاباتها

هكذا دُفنت باول في مكان غير معلوم لعائلتها وأصدقائها على جزيرة هارت أيلاند في نيويورك –أكبر مقبرة عامة في أمريكا. بعدها، توقفت طباعة كل أعمالها ودُفنت موهبة فريدة في جيلها في قلب نيويورك، ونسيها العالم ومن عرفوها.

لم أقابل أحدًا قط وأعجبتُ به بقدر ما أنا معجبةٌ بك. لم أشعر من قبل بهذه السعادة الغامرة برفقة أحد. لكني متأكدة أن هذا ما يقصده الناس والكتب عندما يتحدثون عن الحب. أتفهمني؟ أوه، لو تدرك فقط كم أشعر بالفظاعة. لكننا سنكون مثل.. مثل السيد والسيدة دوڤ

دريدا ودولوز

لديَّ الكثير لقوله، واليوم لا يتسع قلبي بما يكفي. هنالك الكثير لقوله حول ما حدث لنا هنا، وحول ما حدث لي أيضًا، بموت جيل دولوز

روديارد كيبلينج

في النهاية سيكون على كيم القيام بالاختيار والقرار. “أنا لست سيدًا”، يقول كيم لمعلمه، “أنا تابعك”، بإمكان كيم أن يكون ملكًا في ظل الاستعمار البريطاني بمدافعه وأسلحته ولكن بطلنا قد حدد بالفعل أين يقبع ولاؤه.

الطبيعة بوصفها كذلك هي النموذج المعياري للمشاعة. لا شيء فيها يخضع للاحتكار؛ فكل شيء مفتوح المصدر. جوهر المجال العضوي ليس الجين الأناني بل شفرة مصدر المعلومات الجينية المفتوحة للجميع.

وبالتالي، لفهم سبب تقديم نيتشه العدمية باعتبارها مشكلة رهيبةــ يتعين علينا أن ننظر إلى تحليله للعدمية باعتبارها ظاهرة نفسية، أي اعتقاد أو حكم يتضمن تقييمًا سلبيًا للوجود ككل -سواء كان علنيًا أو خفيًا- سوف يصنفه نيتشه على أنه منكر للحياة، وبالتالي عدمي.

تابعنا على السوشيال ميديا

النشرة البريدية

بدعم من