كانت هذه التطورات، أي إنشاء الدولة المركزية في القرن السابع عشر والمركزية الصناعية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، هي التي جعلت الإنسان للمرة الأولى يدرك بوعي ضرورة اللامركزية لإنقاذه من عالم بلا روح ينمو من حولهم.
تأملات في اللامركزية
مقال جورج وودكوك
ترجمة حسين الحاج
نشر في مجلة أناركي، عدد أكتوبر 1969.
* جورج وودكوك (1912 -1998): مؤرخ وشاعر أناركي كندي.
لقد طلب مني أن أكتب عن تاريخ اللامركزية، ووجدت نفسي أبحث بين الظلال حيث تلمع أضواء صغيرة مثل الحشرات المضيئة، تدوم قليلاً وتختفي ثم تظهر مجددًا مثل رسائل الله عند أودن.1 يجب أن يكتب تاريخ اللامركزية عمومًا بسلبية، في ذبوله وانحطاطه مثلما في بزوغه وازدهاره، لأنه لم يدرك بمفاهيم تقدمية مثل المعتقدات التحررية عامةً. إنه ليس تاريخ حركة أو تطور. بل تاريخ شيء يشبه العشب، كان معنا منذ بداية البشرية، شئ قد يذوي داخل الأرض مثل بصيلات النباتات في الشتاء، ويظل هناك دائمًا في التربة الداكنة من المجتمع البشري، ليخرج في أماكن غير متوقعة وأوقات غير منتظمة.
كان الصيادين وجامعي الثمار في العصور الحجرية لامركزيين بحكم الضرورة، وذلك لأن الأرض لم توفر ما يكفي من الطعام البري لكي تسمح بالتجمع، لكن البشر ما زالوا يعيشون حتى وقت قريب جدًا بصورة لامركزية بدائية في المناطق النائية المعاصرة التي كانت أكثر وحشية وغير إنتاجية من أن ينتشر فيها الإنسان المتحضر، مثل سكان أستراليا الأصليين، والقرويين داخل مقاطعة بابوا في أندونيسيا، والإسكيمو في شمال كندا. هؤلاء البشر طوروا ثقافاتهم وأساليبهم الخاصة المعقدة للحفاظ على أسلوب حياتهم البدائي المغامر، كما أظهروا تقاليد فنية مميزة في كثير من الأحيان، مثل تلك التي أنشأها هنود الغابات المطيرة في المحيط الهادئ وبعض جماعات الإسكيمو. لكنهم لم ينشئوا حياة سياسية تسمح بتشكل بُنى استبدادية كما لم ينشئوا مؤسسة خاصة بالحرب بما أن التمركز في عالمهم يعني المعاناة من الندرة والموت. لقد طبقوا مبدأ العون المتبادل من أجل البقاء، لكن ذلك لم يحولهم إلى ملائكة، بل وأدوا أطفالهم وأهملوا شيوخهم لنفس السبب.
إنني أفكر شاعرًا بتلك المجتمعات اللامركزية القائمة حاليًا لأنني عدت منذ قليل من منطقة القطب الشمالي الكندية حيث بدأت المرحلة الأخيرة من حياة الإسكيمو التقليدية مؤخرًا قبل عقد مضى. إن المجتمع البدوي القديم حيث ينتقل أهله كعائلات الممتدة بدلا من القبائل يصل إلى فنائه الآن، مصطحبًا معه كل مهاراته المهجورة، وتتلاشى تقاليده وأغانيه ورقصاته من الذاكرة. ربما بنى صائدي الرنة من الإسكيمو آخر أكواخهم في العام الماضي، والآن هم منساقون معًا إلى مجتمعات يحكمها البيض، حيث يعيشون في جماعات بين أربعمائة إلى ستمائة إنسان في منازل شبيهة بمنازل البيض على إعانات خيرية عندما لا يمكنهم الكسب عن طريق أعمال البناء في الصيف، فيعلم أطفالهم أناس لا يعرفون لغة الإسكيمو، ويفقد فتيانهم مهارات الصيد، وتبدأ النخبة السلطوية في الظهور في عشوائياتهم الصغيرة الشمالية في قوم لم يعرفوا معنى السلطة، ويرمز تناقص كلاب المزالج (حيث أصبحت عائلة واحدة من كل أربع عائلات تمتلك كلبًا وعائلة بين حوالي عشرين عائلة تخرج في رحلة صيد ممتدة) إلى فقد الحرية بين شعب أصبح يعتمد ماديًا وروحيًا على عالم مركزي يعاني البيروقراطية، ذلك العالم الذي بنته الحكومة الكندية منذ أن عزمت من سنوات قليلة على إنقاذ الشماليين من الهمجية وانعدام الأمن.
يشير مصير الأسكيمو، وكذلك الكثير من الثقافات البدائية الأخرى خلال الربع الأخير من القرن الماضي، إلى أن اللامركزية البدائية لإنسان العصر الحجري محكوم عليها بالفناء حتى عندما تمكنت من البقاء في العالم الحديث. من الآن فصاعدًا، سيصبح الإنسان لامركزيًا بالقصد والتجربة، لأنه عانى من مفاسد المركزية ونبذها.
بدأت المركزية عندما استوطن البشر الأرض وقاموا بزراعتها. اتحد الفلاحون معًا لحماية قطعانهم وحقولهم من الرجال الآخرين الذين ظلوا بدواً رحلاً، ولحفظ وتوزيع المياه الغالية، ولاسترضاء الآلهة الذين حبسوا هبة الخصوبة والكهنة الذين خدموا الآلهة والملوك الذين اغتصبوا أدوار الكهنة والآلهة على حدٍ سواء. توسعت الممالك الصغيرة للملوك الكهان لتصبح إمبراطوريات الوديان العظيمة في مصر وبلاد الرافدين، وفوقها نشأت أول محاولة لإقامة إمبراطورية عالمية حيث أقام الملوك الأخمينيون2 في بلاد فارس إدارة عظيمة كانت نموذجًا للدولة المركزية، تلك الدولة التي قلدها طغاة الهند الشمالية والملوك الإلهيين الهيلينيين والقياصرة الإلهيين في روما.
نعلم القليل عن كيفية تشبث الإنسان بتحالفاته المحلية وحياته الشخصية، وكيف حاول البسطاء الحفاظ على السيطرة على العلاقات والأشياء التي تهمهم أكثر، سجلت الكتابة أفعال الملوك والكهنة في ذلك العصر ولم يكن هناك الكثير لتقوله عن الإنسان العادي. لكن إذا كان باستطاعتنا الحكم على المجتمعات القروية التقليدية المستقلة جزئيًا التي ظلت باقية في الهند عندما وصل إليها المغول، والتي ربما تمكنت من البقاء في قرون الفوضى السياسية والصراع الذي ظل بين المغول وإمبراطورية جوبتا3، فإنه يبدو أنه كلما ابتعد البشر في تلك العصور في العيش بعيدًا عن مراكز السلطة، كلما رسخوا حقوقهم في استخدام الأرض ودافعوا عنها وأداروا شئونهم المحلية، طالما دفعوا الجزية للسادة النبلاء. ففي النهاية، لقد أسس غاندي آماله في “بناشيات راج” أو المجتمع المقام على بلدات فلاحية مستقلة على هذه المجتمعات القروية التي نجت خلال الإمبراطوريات المحلية والمغولية والبريطانية.
اعتبر المؤخرون الفيكتوريون أوروبا في العصور المظلمة بعد الإمبراطورية الرومانية كأنها أطلال تاريخية اجتاحتها جحافل البرابرة وقطاع الطرق الأرستقراطيين. لكن هذه العصور كانت في الواقع فترة استراحة أيضًا، ظهرت النزعة اللامركزية مجددًا في غياب السلطات المركزية القوية، وأنشات البلدات القروية شكلاً من الإدارة الذاتية في المناطق النائية مثل في جبال البرانس والألب والأبنين التي تمكنت من البقاء في الوقت الحاضر. تنتمي أول جمهوريات مدينية حرة في أوروبا القروسطية إلى نفس هذه العصور المظلمة، والتي نشأت في البداية من أجل الدفاع المشترك في عصور الفوضى، وظلت أيضًا لعدة قرون وطنًا للعلم والفن وكل ما يتعلق بمثل هذه الحريات في إيطاليا وألمانيا كما عاشت في عالمهم. ونشأت أول فيدرالية سياسية في العالم في سويسرا من بين هذه البلدات والمدن مستندة على الدفاع المشترك عن الحريات المحلية ضد الملوك الإقطاعيين وطغاة عصر النهضة.
توجد بعض هذه البلدات القديمة إلى يومنا هذا، وكانتون أبنزل السويسري ما يزال يعمل بالديمقراطية المباشرة حيث يشارك كل مواطن في التصويت السنوي على القوانين، وجمهورية سان مارينو4 ما تزال تحتفظ باستقلال سلسلة جبالها في عالم الدول العظمى. لكن هذه مجرد بقايا نادرة، وتعود أساسًا إلى انعدام إمكانية الوصول الجغرافي إليها في أزمنة ما قبل النقل الحديث. عندما بدأت الدول القومية في التشكل في نهاية العصور الوسطى، لم يقد الهجوم على اللامركزية الملوك والحكام المستبدين الذين أسسوا دولاً على درجة عالية من التنظيم مثل البوربون في فرنسا وكرومويل في إنجلترا فقط، بل الكنيسة أيضًا وخصوصًا الطبقات الرهبانية الأكبر التي أسست قواعد السلوك الموحد في منازلهم وتوفير الوقت المتزمت، تلك الطبقات استبقت الهجمة الكبيرة التالية على الحرية الإقليمية والذاتية وعلى ممارسة المعاونة المتبادلة؛ وحدثت تلك الهجمة عندما هجّرت قرى بريطانيا والبلدان الأوروبية الأخرى في وقتٍ لاحق سكانها أثناء الثورة الزراعية في القرن الثامن عشر، وتدفق أهلها المشردون إلى المصانع المنظمة، وعانوا من الاغتراب الذي تخلقه المدن الصناعية الجديدة حيث حطمت كل الروابط العرفية، وأصبحت كل المشاركات غير مؤثرة في الأعمال العامة التي تنتمي إلى قرى العصور الوسطى.
كانت هذه التطورات، أي إنشاء الدولة المركزية في القرن السابع عشر والمركزية الصناعية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، هي التي جعلت الإنسان للمرة الأولى يدرك بوعي ضرورة اللامركزية لإنقاذه من عالم بلا روح ينمو من حولهم.
عارضت دولة كرومويل العسكرية أفكار وممارسات جيرارد ونستنلي وجماعة الحفارون5 نحو إنشاء بلدات جديدة من الأجراء على خرائب إنجلترا، تلك البلدات التي من شأنها نبذ السادة الإقطاعيين وبسط المشاركة والمساواة للرجال والنساء وحتى الأطفال. وعندما اتخذت الثورة الفرنسية سبيل المركزية، وأقامت دولة بيروقراطية أكثر صرامة من البوربون6 وأدخلت التجنيد الشامل لأول مرة، احتج ضدها رجال مثل جاك رو ورفاقه “الهائجون” باسم البلدات الباريسية المحلية التي تعتبر كأساس للتنظيم الديمقراطي، وأدرك أول الفلاسفة الأناركيين ويليام جودوين في الوقت نفسه في إنجلترا مخاطر أشكال الحكم التي تترك صناعة القرار في أيدي رجال متجمعين على قمة مركز المجتمع. خطط جودوين في كتابه “العدالة السياسية” لأوطان تجتمع فيها مجالس المندوبين -نادرًا- لمناقشة المسائل العامة العاجلة، حيث لن يسمح فيها لأي عضو دائم في الحكومة المركزية بالاستمرار، وحيث ستقرر كل دائرة محلية شئونها الخاصة بالإتفاق الحر وليس بأغلبية الأصوات وسيفصل المحلفين المخصصين للتحكيم في المسائل الخلافية.
ألهم النفور من التنظيم السياسي والصناعي المصمت الاشتراكيين الطوباويين البريطانيين والفرنسيين في القرن التاسع عشر، باعتبارهم مختلفين عن الماركسيين والاشتراكيين الثوريين تحت قيادة أوجست بلانكي7، كي يؤسسوا تحقيق نظرياتهم على وحدات مجتمعية صغيرة، حيث آمنوا أنها يمكن أن تقام حتى قبل تحطم المجتمع القائم. كانت المستوطنات الأمريكية ما زالت تقع في وادي نهر المسيسيبي في تلك الفترة، وكان هدف طليعة المجتمعات الصغيرة من الصيادين والتجار وعمال المناجم والفلاحين تنظيم أنفسهم في مجتمعات مسيرة ذاتيًا يديرون فيها شؤونهم الخاصة ويؤسسون فيها القانون بأيديهم إلى حد كبير، وظل هذا الهدف قائمًا حتى نهاية زمن الإستعمار. وفي هذا المجتمع، حيث استجاب الرجال إلى ظروف المستوطنات بالمشاركة العفوية والتنظيم اللامركزي، حاول الاشتراكيون الطوباويون الأوروبيون والأمريكيون، فضلاً عن مجموعات مختلفة من الطوائف المسيحية، إقامة بلدات مسيرة ذاتيًا كان من شأنها أن تصبح خلايا عالم أخوي جديد. فلعب أتباع إتيين كابي وشارل فورييه وروبرت أوين ويوشيا وارن دورهم في الحركة التي أنتجت مئات من المجتمعات واستمرت ما يقرب من قرن من الزمان؛ وانحسرت آخر أمواجه على ساحل المحيط الهادئ في العهد الإدواردي8، عندما تأسس مجتمع اشتراكي فنلندي كبير على جزيرة سونتيولا النائية قبالة سواحل كولومبيا البريطانية. لم يتمكن من البقاء من هذه الحقبة إلا المجتمعات الدينية التي كانت غايتها خارج النظرية الاجتماعية، وتحافظ بعض مجتمعات المينونايت9 في كندا على مثلها العليا في الحكم الذاتي المجتمعي بشكل وثيق حتى وقتنا هذا، إلى درجة أنهم غادروا البلاد حتى يجدوا منطقة في أمريكا الجنوبية حيث يمكن أن يكونوا أحرارًا في تعليم أبنائهم كما يشاءون. كان الدرس الرئيسي من فشل واختفاء جميع المجتمعات العلمانية أنه يجب للتنظيم اللامركزي أن يصل إلى جذور الحاضر، لاحتياجات البشر الواقعيين المشاركين، وليس صعودًا نحو نظام متخيل في مستقبل يوتوبي منهار .
لقد عقبت الثورة الصناعية أزمات عظيمة أخرى في الموقف الإنساني، وأخرج كل إنسان حركته اللامركزية التي تحول فيها الرجال والنساء بعيدًا عن كوابيس السياسة العليا نحو الواقع الجذري في العلاقات الإنسانية، فدعت أزمة النضال الهندي نحو التحرر غاندي كي يبشر للحاجة إلى بناء المجتمع على قاعدة القرية، وأدى القمع المرير في روسيا القيصرية ببيتر كروبوتكين10 إلى تطوير نظرياته عن مجتمعات لامركزية تتكامل فيها الصناعة والزراعة والعمل اليدوي والذهني، وأدت الحرب العالمية الثانية إلى نشأة حركة منظمة ضخمة بين كلا من دعاة السلام البريطانيين والأمريكيين، والسعي إلى خلق خلايا من العيش السليم في فجوات العالم المتحارب، ونشأت حركة أكبر للامركزية والتعاونية في أمريكا الشمالية تتناقض مع المجتمع الذي يمكن أن يشن حربًا مثل التي في فيتنام. فمن المرجح اليوم أن المزيد من الناس أكثر من أي وقت مضى تشارك بوعي في شكل ما من المغامرة اللامركزية التي لا تعبر عن التمرد ضد السلطوية المصمتة فقط، بل أيضًا عن الثقة في إمكانية شكل منظم جديد للمجتمع حيث تصور أناركيو القرن التاسع عشر كل مستويات المشاركة في عملية صنع القرار.
كلما أصبحت العيوب القبيحة القاتلة للمركزية الاقتصادية والسياسية أكثر وضوحًا، كلما أسفرت الدولة بصورة مقنعة عن عدائها لكل الحب الإنساني أكثر من أي وقت مضى. لن تنتشر الدعوة إلى اللامركزية وممارستها على نطاق واسع إلا إذا أصبحت الحاجة إليها أكثر إلحاحًا باطراد. كلما قل ارتباط النشاط اللامركزي بالنظريات الاجتماعية والسياسية الجامدة، خصوصًا بمثل تلك النظريات الماركسية العتيقة، سيكون آثاره أكثر نفاذًا واستمرارًا. ربما تكون دول مثل الهند تربة أكثر ملائمة لانتشار اللامركزية حيث ما تزال تسود الحياة الريفية، كذلك في دول مثل اليابان حيث تقر اللامركزية الصناعية والتكامل بين الاقتصاد الصناعي والزراعي كضرورة للبقاء، وفي مناطق أخرى في عالمنا الغربي حيث يزداد التعفن الإجتماعي قوة ويمكن للامركزيين الإختراق مثل النمل الأبيض. قد لا يمكن للحكومات المركزية أن تنعش أماكن مثل المراكز المحتضرة في المدن والأراضي الزراعية الهامشية المتحللة بحسب المعايير البنكية للكفاءة، لأن الأرباح لن تكون مالية بل إنسانية. لكن يمكن لمجموعة صغيرة ومرنة من العمال الذين يعملون في خدمة احتياجات السكان المحليين في هذه المناطق أن تتمكن من البقاء والاستمرار في مهمة الهدم الهادئ والبناء المنظم، لكن ليس كل عمل يمكن القيام به في الخفاء. وسيكون هناك حاجة إلى منظرين لمواصلة العمل الذي بدأه كروبوتكين وجيديس ومومفورد11 في الماضي، ليشرح الطابع الجوهري المدمر للمركزية السياسية والصناعية، ويعرض كيف يمكن إعادة المجتمع ككل، وليس مجرد أركان مفقودة منه، إلى الازدهار والسلام عن طريق تحطيم أهرامات السلطة، بحيث يمكن للبشر أكل خبز المحبة الأخوية، وليس حجارة السلطة، أي سلطة.
الهوامش:
1. إشارة إلى المقطع الأخير من قصيدة الشاعر الإنجليزي أودن "الأول من سبتمبر 1939".
2. الأخمينيون: هم أسرة ملكية فارسية كونت لها إمبراطورية في فارس عام 559 ق.م. وتعتبر فترة حكم هذه الإمبراطورية هي فترة الحضارة الفارسية.
3. جوبتا: إمبراطورية هندية قديمة حكمت شمال الهند وشرق باكستان في الفترة الممتدة تقريباً من 320 إلى 550م.
4. سان مارينو: دولة تقع في شبه الجزيرة الإيطالية على الجانب الشرقي من جبال الأبينيني وهي عبارة عن مكتنف تحيط به إيطاليا.
5. الحفارون: حركة راديكالية بروتستانتية تأسست عام 1649، سعت الحركة إلى مقاومة الفقر وسيطرة رجال الكنيسة الكاثوليكية ونادت بالملكية العامة للأراضي وبإلغاء المال وتوزيع الثروات الطبيعية على الشعب بالتساوي وتقديس العمل الجماعي.
6. البوربون: عائلة ملكية أوروبية حكمت فرنسا من عام 1589 حتى 1792 بالإطاحة بالنظام الملكي في أثناء الثورة الفرنسية.
7. أوجست بلانكي: ثائر اشتراكي فرنسي ومفكر راديكالي ومن زعماء ثورة فبراير 1848. شارك في كومونة باريس 1871، وأثرت أفكاره في كارل ماركس.
8. العهد الإدواردي: الفترة التي حكم فيها الملك إدوارد السابع وريث الملكة فيكتوريا وابنها الوحيد. وامتدت فترة حكمه من 1901 إلى 1910.
9. المينونايت: جماعة مسيحية سلمية صغيرة تتبع حركة مجددو العماد الإصلاحية
10. بيتر كروبوتكين: عالم روسي، كان من أوائل المنظرين للأناركية الشيوعية، من أهم مؤلفاته: “الإستيلاء على الخبز"، "المعاونة المتبادلة"، و"الحقول، المصانع، وورش العمل”.
11. لويس ممفورد: عالم اجتماع ومؤرخ وفيلسوف وناقد أدبي أمريكي (1895 – 1990).
* الترجمة خاصة بـ Boring Books
** يحتفظ المترجم بحقه في المساءلة الأخلاقية والقانونية إذا تمت الاستعانة بترجمته دون إذن منه