عن الإنجليزية
أحد الأسباب التي تفسر رغبة المراهقين من أبناء الطبقة العاملة في ترك الدراسة وبدء حياتهم العملية مبكرًا هو رغبتهم في الوصول إلى وضع البالغين، والقدرات الاقتصادية المتاحة لهم، بأسرع ما يمكن.
يشير كولنز إلى ما يطمح له في هذا الكتاب في مقدمة الطبعة الأولى: «في بعض رواياتي السابقة كان عملي يأخذ مسار تتبع تأثير مجريات الأحداث على الشخصيات. أما في هذا العمل فلقد قمت بعكس العملية».
«نعم، أحيانًا يكون المسافرون على هذه الحالة. ارتباكُ اللحظة الأخيرة، تعرفين. يُداهمهم الإدراك بعد فوات الأوان، ويندمون على شراء التذكرة. كان عليهم أن يفكروا مليًا في الرحلة مقدمًا».
لا عجب بأن سونتاج كانت عصية على المجاراة سواء في حياتها الشخصية أو في حياتها العملية. حتى أن كتاباتها باتت الشاهد الأبرز على أحداث الستينيات، ومن موقعها في نيويورك كانت سونتاج في قلب الأحداث التي اكتست بالحدة والعنفوان
أُحب "ديڤيد كوبرفيلد" لأنها بطريقة ما تُناقض ما يمثله ديكنز نفسه. تدور القصة التي تستهوي فرويد بشدة حول صبي يشقُّ طريقه في العالم، باحثًا عن ذاته رجلًا وكاتبًا.
لكن قدرًا كبيرًا من القيمة الإيجابية جاء من مغازلة دولوز مع العظماء. فقد اكتشف خطًّا يتيمًا من المفكّرين لا يرتبطون بسلالةٍ مباشرة لكنهم مُتّحِدون في معارضتهم لفلسفة الدولة التي تمنحُهم رغم ذلك مواقع ثانويةً ضمن معيارها.
إنه كتاب يتعدى عن كونه شخصيا قليلًا وهو كتاب "بطولي" بلا لبس؛ يحتفي بالاحتمالية والصدفة وصفات الزهو والسرية والشوفينية والخداع الوضيع التي لا تنتمي إلى العلم.
تعد سوق الغرور، بسبب واقعيتها المتدفقة أداءً شجاعًا لكاتب وجد ثيمته الحقة.
"كل ما تبقى الآن هو الصورة، الرؤية التي يظهر فيها إلفس بعمر 21 أو 22، يتبختر ويتبجح، وابتسامة ترتسم على وجهه، وإجهاد واضح يكتسي جسده، بينما هو وحش طليق بين الجميع".
إن الاشخاص الماهرين ليسوا دائمًا الأكثر تعاونًا، وبرغم ما لديهم من قوة ذهنية فغالبًا ما يفتقرون إلى العاطفة. ففي النهاية، نحن نعيش في عصر الجدارة المعرفية حيث يحظي معدل الذكاء IQ بتقدير أكبر من الذكاء العاطفي EQ.
النشرة البريدية