شعر
نحب ونعيش نعيش ونحب ونحن لا نعرف حقًا ما الحياة ونحن لا نعرف حقًا ما اليوم ونحن لا نعرف حقًا ما الحب.
أجل، أعلم. تشتعل أجنحتنا/ في رحلة طيراننا إلى الأسفل/ نصل إلى الأرض خائفين/ ألا نتمكن من التحليق مجددًا أبدًا.
كم أصبح العالم ذابلًا! الأمل قد هرب، والرياح تنتحب تعزف أنشودتها فوق الحبال المشدودة المتعبة.
اعتُبرت الصلاة في بيتي ضعفًا كممارسة الحب. وكممارسة الحب كانت تتبعها ليلة الجسد الطويلة الباردة.
فجأة، بعد وفاة والدي بأسبوع/ اكتشفتُ أن حبي آمن بداخله، ولا يمكن لشيء المساس به/ وسأعرفك كيف توصلت لذلك.
أحاول أن أنسى ما كانت تعنيه السعادة/ وعندما لا أفلح في هذا، أدرس النجوم.
ورود الحديقة كانت جميلة/ بعبيرها الذي يغوي بحلاوة؛/ ولكن مبكرًا ذبلوا/ ماتوا من سم غريب.
أمطرت السماء فعلًا لكن من دون دموع كثيرة قطرة واحدة فقط انكسرت على كل شيء
«ها قد جاء توت عنخ آمون»، يهمس النُّدُلُ من وراء ظهره. وهكذا بالضبط أيضًا تعود كتابات قصيري دائمًا للمشاهد والقوالب نفسها -المُحتاجون والمُهرِّجون، الثُّوارُ الخائبون والفلاسفةُ المساطيل- للحفاظ على تناغم مُحدد على امتداد العقود.
النشرة البريدية