ترجمة
في يوم 25 يوليو، بينما كنت أحاول كتابة حرف A، لاحظت ظهور دمِّل صغير على خنصر يدي اليسرى.. وفي يوم 27، بدا أكبر قليلًا..
* وفي الأثناء، يريدُ الجميعُ أن يتنفّسوا ولا يستطيعُ أحدٌ أن يتنفّس ويقول الكثيرون «سنتنفّسُ فيما بعد». والغالبيةُ لا يموتون لأنهم ميِّتون فعلًا
ركوب الترام متعة قليلة التكلفة. تنتظر وصول العربة ثم تصعد إليها، ربما بعد أن تفسح الطريق أولًا بأدب لسيدة محترمة خطت أمامك، ثم يبدأ الترام بالحركة.
كان يلوِّح للنادل لكنه فشل في لفت انتباهه، نظر إليَّ وقال بلكنته الأيرلندية الناعمة: «لا توجد عينان يصعب عليك لفت نظرهما كعيني البارمان».
يومًا ما خطر لطفلة، لم يكن لها أب أو أم، ولا أخ أو أخت، ولم تنتمِ إلى أي شخص ولا كان لها أي بيت، أن تجري حتى تصل إلى آخر العالم.
يجب أولًا القضاء على الرؤى النمطية لمايو 68، الرؤى التي تُغذي بثقةٍ احتفالاتِ وكذلك إداناتِ، نوباتِ حنينِ وكذلك محاكماتِ، ذلك الشهرِ الرمزي في مناسبة إحياء ذكراه الخمسين.
اكتسب موقع المنجم نصف سحره من حقيقة أنه لا يمتلك إضاءة ذاتية اعتيادية، فقد كانت إضاءة الموقع بواسطة أنوار الدكاكين.
لم يتجاوب دوشامب مع تلميحاتها. لم يكن رجلًا حسيًا، ولم يحب أن يلمسه أحد. لكنه لاحظ واهتم بأصالة ممارساتها الفنية وأهميتها. كما قال ذات مرة «لا يمكن اعتبار البارونة مستقبلية، إنها المستقبل ذاته».
ما يهم، هو ما كان ظاهرةَ استبصارٍ voyance، كأن مجتمعاً يستبصر فجأةً ما كان يحتويه مما لا يطاق ويستبصر أيضًا إمكانيةَ شيءٍ آخر. هذه ظاهرةٌ جماعية تأخذ شكل: «بعض الممكن، وإلاّ سأختنق». والممكن لا يوجد سلفًا، بل يخلقه الحدثُ.
تَحَوُّل دينيريس إلى الملكة المجنونة هو بدقة عبارة عن فانتازيا ذكورية، لذلك كان النقاد على حق حين أشاروا إلى أن تحولها للجنون لم يكن مُبَرَّرًا سيكولوجيًا. مشهد دينيريس ووجهها يحمل علامات الغضب المجنون، وهي تحلق بالتنين وتحرق البيوت والناس يعبر عن أيديولوجيا أبوية تتسم بخوفها من المرأة السياسية القوية.
النشرة البريدية